محللون: الإصلاح يعلن موقفا مؤيدا للتحالف ويعمل لموقف آخر

أخبار محلية

اليمن العربي

على الرغم من الموقف المعلن لحزب الإصلاح من التحالف العربي والشرعية، إلا أن هناك قطاعا واسعا، من المحسوبين على الحزب، قيادات وأعضاء، لهم موقف آخر.

 

وأثار هذا الانشطار في المواقف تساؤلات عن حقيقة وجود توجهين للحزب، مؤيد ومناهض للتحالف.

 

في السياق، يرى محللون أن ما يبدو اختلافا في الموقف بين الإصلاح المتواجد في الرياض، والإصلاح المتواجد في قطر وتركيا، فرضته الظروف التي يمر بها الحزب.

 

ويضيف المحللون، في حديث خاص إلى "اليمن العربي"، أن الموقف الحقيقي للإصلاح واحد، ومتفق عليه بين ما يبدوان فصيلين.

 

ويتابع المحللون، أن الإصلاح الرسمي لا يملك إلا أن يتخذ الموقف المؤيد، لأن جل قادته في الرياض، ولأنه منكشف داخل اليمن، لكنه يخدم، عمليا، موقفه غير المعلن، كما يؤكد ذلك ما يجري على الأرض، في شمال اليمن وجنوبه.

 

ويشير المحللون، إلى أن الحزب راضٍ تماما عما يقوم به المحسوبون عليه في قطر وتركيا، فلم يتخذ أي موقف يوحي بعكس ذلك، باستثناء تبرؤه من الناشطة توكل كرمان.

 

وختم المحللون حديثهم بالقول: الإصلاح حزب برغامتي، وتاريخه عبارة سلسلة من التقلبات.