ناشط يسخر من دعوات التصالح بين الإصلاح والمؤتمر 

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الناشط، عمر الحميري، إن القفز من شيم القرود لا الساسة، معلقا على الدعوات التي برزت مؤخرا للتصالح بين الاصلاح والمؤتمر. 

 

وأضاف الحميري، "وهناك تهليل وامتعاض بطبيعة الحال ولكني استغرب الخفة التي يملكها دعاة التصالح وابتعادهم عن المعطيات". 

 

وتابع "اذا عجز الاصلاح عن التعايش مع رفاق السلاح والثورة والشرعية والقضية الوطنية الواحدة فكيف يتعايش مع من قاتل في صف الحوثي وانقلب على شرعيته وكان ضده في الثورة". 

 

ومضى "اذا كان المؤتمر منقسم على نفسه والمنقسم مقسوم والجزء الحيوي منه في ضفتي الوطن لايعترف بشرعية هي المظلة التي يتحرك تحتها الاصلاح". 

 

وتساءل "فأي اصلاح يدعون وأي مؤتمر هذا الذي يستعد، ومجددا نذكر بأن القفز من شيم القرود لا الساسة". 

 

وأشار إلى أن "هناك أولويات وسلم تدريجي في مصعد المصالحة الوطنية". 

 

واختتم "اذا كان قادة ومشايخ ورموز الحزبين ينكرون أو يتنكفون عن دعوة الاصلاح الى التصالح مع رفاق اللقاء المشترك والثورة والشرعية كبداية للمصالحة الوطنية فعليهم توفير أحاديث الناس في مقايلهم ويتركوهم لحديث الساعة تشخيص فيروس كورونا ومواطير البنك التي يتم تشغيلها ونهب عوائدها بإسم اسر الشهداء".