مراقبون يخاطبون الإصلاح: كيف تطلب المصالحة وأنت توقع الاتفاقيات السرية مع الحوثي؟
أفاد ناشطون، بأن "حزب الإصلاح سعى لتفكيك الشرعية وذلك بإصطناع العداء مع كل أطراف الشرعية ومع التحالف".
وبحسب مراقبين تحدثوا لمراسل "اليمن العربي"، وصور الحزب الإخواني نفسه أنه الحامل للمشروع الوطني وما سواه خونة وعملاء وبائعين للوطن.
وتابع المراقبون" أصبح حزب الإصلاح الإخواني وحيداً بسبب سياسته العدائية والأنانية الإقصائية وعندما شعر بوقوعه في فم الكماشة هرب إلى الأمام ليستجدي المصالحة".
وتساءل ناشطون مخاطبين حزب الإصلاح "كيف تطلب المصالحة وسيفك مغروس بخاصرة الكل من رفقاء السلاح ؟،كيف تطلب المصالحة وأنت مازلت تحشد مليشياتك ضد من تطلب التصالح معهم ؟،كيف تطلب المصالحة وسجونك تمتلئ بمن تريد التصالح معهم ؟".
ومضى الكثير من الناشطين للتساءل" كيف تطلب المصالحة وأنت تستحوذ على كل شيء وتقصي كل الشركاء ؟،كيف تطلب المصالحة وأنت تتفق وتوقع الاتفاقيات السرية مع العدو "الحوثي" ؟،كيف تطلب المصالحة وسلاحك موجه إلى صدور شركاء الشرعية والتحالف ؟".
ووفقا للمصادر، فإن التقية المفضوحة للإصلاح لاتمر إلا عند القطيع من أتباعه فقط.