محللون: الإصلاح يشكل الخطر ذاته الذي تشكله مليشيا الحوثي على المملكة

أخبار محلية

اليمن العربي

يشكل حزب الإصلاح خطرا كبيرا على المملكة العربية السعودية، خصوصا وأنه يسيطر على أجزاء كبيرة من المناطق المحررة.

ويقول محللون، لـ"اليمن العربي" إن بقاء تلك المناطق تحت سيطرة الحزب، وخصوصا الواقعة منها على الحدود، يشكل خطرا على الأمن القومي السعودي.

ويضيف المحللون، أن معارك نهم الأخيرة، إضافة إلى العمليات الحوثية في مأرب، تؤكد أن المليشيا قادرة على اختراق الجبهات التي يسيطر عليها الحزب وإسقاطها بكل سهولة.

ويتابع المحللون، أن الخطر لا يتوقف عند حد سهولة إسقاط المليشيا لجبهات الإصلاح، التي تحظى بدعم كبير، بل تتجاوزها إلى الخيانة المتمثلة في إبرام الحزب صفقات مع المليشيا، وهو ما أكدته قياداتها، والتي كان آخرها تصريحات محمد البخيتي لقناة "الجزيرة" القطرية حول هدنة غير معلنة من الحزب.

ويرى المحللون أن الإصلاح بات يشكل الخطر الذي يشكله الحوثي نفسه على أمن المملكة، وأن بقاء المناطق تلك تحت سيطرته يعني عودة سيطرة مليشيا الحوثي عليها، بعد تحريرها بكلفة عالية.

ويختم المحللون حديثهم بالقول: المواقف السابقة لحزب الإصلاح من المملكة لم تتغير، وكل ما في الأمر أن هناك نفاقا اقتضاه وضع الحزب الحالي، بدليل أن المحسوبين عليه، ممن يتواجدون في تركيا أو السودان أو غيرها، لا يخفون هذه المواقف.