هل التمارين الرياضية مع الموسيقى الصاخبة أفضل؟

منوعات

اليمن العربي

مع محاولة كثير من الناس اتباع روتين رياضي لتحسين صحتهم، يكمن الفرق بين النجاح في تحقيق الهدف أو العودة إلى أحضان الأريكة الدافئة في الحصول على ميزة تجعل التمارين الرياضية أكثر سهولة وفاعلية، مع الوضع في الاعتبار ازدحام الصالات الرياضية.

 

فماذا لو كان هناك شيء بسيط مثل الاستماع إلى نوع معين من الموسيقى قد يمنحك هذه الميزة؟

 

دورية Frontiers in Psychology، نشرت دراسة، الأحد، هي الأولى من نوعها التي تُظهر أن الاستماع إلى الموسيقى بوتيرة أعلى من المعدل العادي يقلل من الجهد المبذول في ممارسة الرياضة ويزيد من فوائدها، وكانت هذه الآثار أكبر في تمارين التحمل مثل المشي، مقارنةً بالتمارين العالية، مثل رفع الأثقال. ويأمل الباحثون في أن تساعد هذه النتائج الناس على زيادة وتحسين عادات ممارسة الرياضة.

 

ويستمع كثير من الناس إلى الموسيقى أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ووثقت دراسات سابقة بعض الفوائد؛ على سبيل المثال، يمكن للموسيقى أن تصرف الانتباه عن التعب وعدم الراحة وزيادة المشاركة في التمرين، ولكن الجديد هو التأثير المتعلق في تقليل الجهد وزيادة الفاعلية.

 

وخلال الدراسة، بدأ الباحثون في تتبع تأثير إيقاع قطعة موسيقية على المتطوعات اللائي يؤدين إما تمرين تحمل (المشي على جهاز المشي) وإما تمرين شديد الشدة (باستخدام ضغط الساق).

 

وأكمل المتطوعون جلسات التمرين في صمت، وتارة أخرى أكملوها أثناء الاستماع إلى موسيقى البوب، وسجل الباحثون مجموعة متنوعة من المعايير، بما في ذلك آراء المتطوعين حول الجهد المطلوب لإكمال التدريبات ومعدل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة. لأن ارتفاع معدل ضربات القلب يعني أن التمرين كان أكثر فائدة للياقة البدنية.

 

وأوضح البروفيسور لوكا أرديجو من جامعة فيرونا بإيطاليا: "وجدنا أن الاستماع إلى الموسيقى سريعة الإيقاع أثناء ممارسة التمارين الرياضية أدى إلى أعلى معدل ضربات قلب وأقل مجهود مدروس مقارنة بعدم الاستماع إلى الموسيقى، هذا يعني أن التمرين بدا كأنه جهد أقل، لكنه كان أكثر فائدة من حيث تعزيز اللياقة البدنية".