مجلس الوزراء السعودي يجدد دعمه لحل عادل لقضية فلسطين

عرب وعالم

اليمن العربي

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، تأكيد دعم المملكة للجهود الرامية، للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الهدف النهائي لهذه الجهود هو تحقيق حل دائم يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. 

 

 

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والتي عقدها في قصر اليمامة.

 

وأشار وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، في بيان أرودته وكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، إلى ما بذلته السعودية من جهود كبيرة ورائدة في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في المحافل الدولية كافة، ومن ذلك تقديمها لمبادرة السلام العربية 2002، معربا عن تقديرها لجهود الإدارة الأمريكية لتطوير خطة شاملة للسلام بين الجانبين.

 

 

وأكد المجلس أن دعم المملكة للجهود لدفع عجلة التفاوض يؤكد أن نجاح هذه الجهود يستلزم أن يكون الهدف النهائي هو تحقيق حل عادل ودائم يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

 

 

ونوه مجلس الوزراء السعودي بقراري الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بجامعة الدول العربية، والبيان الختامي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، اللذين أكدا مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأمة العربية والإسلامية، وضرورة التمسك بعملية السلام كخيار استراتيجي للنزاع يكون على أساسها حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة.

 

 

وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على نتائج مباحثاته الرسمية مع رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وما تم خلاله من تنسيق الجهود بين البلدين بما يحقق استقرار سوق النفط خدمة لنمو الاقتصاد العالمي، والاتصال الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.