كاتب يكشف المشروع القطري لسرقة آثار السودان ونقلها إلى الدوحة 

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف كاتب سوداني، أن "المشروع القطري لتنمية الاثار في السودان يهدف إلى سرقة آثار السودان ونقلها الى قطر تحت غطاء المشروع". 

ووصف الكاتب السوداني زهير السراج، وصف ما يتقوم به قطر في السودان، بـ سرقة التاريخ السوداني.

  وأضاف السراج:" لم يكتفِ المخلوع (عمر البشير) ونظامه البائد بتدمير البلاد ونهب ثرواتها وتوزيع الشهادات والألقاب الجامعية وفوق الجامعية المزورة لحاشيته، والتسول في بلاط السلاطين وتمريغ سمعة السودان في التراب، بل امتدت يده الآثمة لتعبث بتاريخ السودان وكنوزه الأثرية التي لا تقدر بثمن، ما اكتُشف منها وما لم يكتشف، وبيعها بأبخس الأثمان لدولة قطر تحت غطاء ما يعرف بالمشروع القطري لتنمية الآثار السودانية وبقية المسرحية الخبيثة، والزيارات المتعددة لأميرات الاسرة الحاكمة القطرية للمناطق الأثرية في السودان ونشر الصور الجذابة لخداع الرأي العام السوداني الساذج بالاهتمام القطري بآثار وكنوز السودان الأثرية، بينما الغرض الحقيقي هو تجريد السودان من تاريخه القديم وحضارته ونقلها الى قطر الى الأبد !".

وتابع، في مقال نشر سابق، أن المشروع القطري لتنمية الاثار في السودان يهدف إلى سرقة آثار السودان ونقلها الى قطر تحت غطاء المشروع، وهو ما ظل يحدث بالفعل طيلة السنوات الماضية التي شهدت سرقة ممنهجة ومنظمة للأثار والحضارة السودانية ونقلها الى عدد من الدول، وعلى رأسها قطر بدعوى إجراء دارسات عليها، بينما الهدف الحقيقي هو عرضها بشكل دائم في المتحف القطري الوطني الذى بنى قبل بضعة سنوات ويجرى إعداده وملؤه بالآثار المستجلبة من عدة دول من بينها السودان استعدادا لنهائيات كاس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022 !

 

وختم السراج قائلا:" وللأسف لا تزال بعثات التنقيب القطرية تمارس التنقيب والنهب حتى هذه اللحظة".