منظمة التعاون الإسلامي تعلن موقفها من صفقة القرن

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، رفضها الخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، او ما بات يعرف بـ(صفقة القرن) .

 

وعقد وزراء خارجية المنظمة، الاثنين في جدة، اجتماعاً طارئاً لبحث موقف المنظمة من خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط، التي أعلنها الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي.

 

يشار إلى أن هذا الاجتماع أتى بعد يومين على اجتماع سابق لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، الذين رفضوا الخطة، مشددين على تمسكهم بحقوق الشعب الفلسطيني، في حين ثمّن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، هذا الموقف، معتبراً أن "الإجماع العربي على موقف القيادة الفلسطينية انتصار عظيم".

 

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية على تويتر نقلاً عن الوزير رياض المالكي قوله، إنه "تم إقرار مشروع القرار المقدم لمنظمة التعاون الإسلامي من قبل فلسطين رفضاً "للصفقة الأميركية الإسرائيلية" بالإجماع".

 

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أكد الرئيس محمود عباس لدى ترؤسه جلسة الحكومة: "لن نتراجع عن مواقفنا حتى يتراجع الأميركيون والإسرائيليون عن مشروعهم"، لافتاً: "إما أن نأخذ حقوقنا كاملة أو على إسرائيل أن تتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال".

 

كما أضاف: "سنواصل تحركنا على كافة الأصعدة لمواجهة "صفقة القرن" وسنقدم رؤيتنا لمجلس الأمن الدولي".

 

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن في 28 يناير الفائت عن خطته للسلام في الشرق الأوسط من داخل البيت الأبيض.

 

وقال إن رؤيته "توفر فرصة للطرفين ضمن حل الدولتين"، مشدداً على أن القدس ستظل "عاصمة غير مقسمة، ومدينة آمنة ومفتوحة لكل الديانات".

 

إلى ذلك لفت إلى أن الخطة "ستضاعف أراضي الفلسطينيين وستوفر عاصمة لدولتهم".