الإصلاح يخون الشرعية ويساعد الميليشيات على تدمير الإقتصاد الوطني

أخبار محلية

اليمن العربي

كشفت مصادر حكومية عن رصد خيانات جديدة لحزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يبسط سيطرته على مدينة مأرب ومشاركته إلى جانب ميليشيا الحوثي الإنقلابية في تدمير الإقتصاد الوطني .

 

واكدت المصادر، لـ(اليمن العربي) أن السلطة المحلية في مأرب ساعدت الميليشيات على تنفيذ قرارهم غير القانوني بمنع تداول العملة النقدية الجديدة من خلال مدهم بأوراق من العملة النقدية القديمة .

 

وأشارت المصادر إلى أن حزب الإصلاح في مأرب ساعد الحوثيين على تصريف المبالغ المالية الضخمة من العملة النقدية الجديدة التي صادرتها من التجار والمواطنين في مناطق سيطرتها .. لافتة إلى أن الإصلاح إشترط على الميليشيات سداد قيمة النفط والغاز بالعملة النقدية الجديدة .

 

وأضافت المصادر، ان هذا الشرط تزامن مع قيام قيادات إخوانية بتسليم الميليشيات قرابة مليار ريال يمني من العملة النقدية القديمة تحت ذريعة إنقاذ الإقتصاد الوطني وهي نفس الذريعة التي تتحجج بها الميليشيات للإستمرار في قرارها غير القانوني .

 

وذكر تقرير لجريدة الشرق الأوسط، اليوم الإثنين، أن الجماعة الحوثية لم تكترث إلى حجم المعاناة التي خلفها قرارها التعسفي بمنع فئات العملة المطبوعة حديثا من التداول، رغم التبعات الكارثية للقرار الذي ساهم - وفق تقارير اقتصادية - في شل التبادل التجاري وشحة السيولة وحرمان الموظفين من رواتبهم ورفع رسوم الحوالات الداخلية إلى نحو 8 أضعاف من مناطق الشرعية إلى مناطق الانقلاب

 

وبحسب الصحيفة، يعترف تجار في صنعاء بأن القرار الحوثي أدى إلى انكماش حركة التجارة وهو ما ساهم في ارتفاع أسعار مختلف السلع، في ظل عدم وجود السيولة الكافية لشراء البضائع من قبل تجار التجزئة وكذلك من قبل المواطنين الذي ترفض المتاجر أموالهم من الفئات المطبوعة خلال السنوات الثلاث الأخيرة من قبل البنك المركزي في عدن.