"التعاون الإسلامي" تعقد اجتماعا طارئا في جدة لبحث "صفقة القرن"

عرب وعالم

اليمن العربي

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الإثنين، اجتماعا طارئا على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمقرها في جدة، لبحث موقف المنظمة من الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

 

وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي على تويتر، كتبت المنظمة أن الاجتماع الطارئ "مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية" ينعقد "لبحث موقف المنظمة من صفقة القرن بمقر الأمانة العامة".

 

وأكدت موقفها ودعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه حتى يستعيد جميع حقوقه المشروعة وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ورفض البيان الختامي للاجتماع الوزاري العربي الطارئ بجامعة الدول العربية، السبت، الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدا عدم التعاطي معها أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها.

 

وشدد على أن مبادرة السلام العربية هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام مع إسرائيل.

 

وكان ترامب أعلن، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط.

 

وادعى أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة، بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.

 

وزعم أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقا، موجها حديثه لنظيره الفلسطيني قائلا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة والعديد من الدول ستعاونك طول الطريق".

 

وتظاهر آلاف الفلسطينيين، في رد فعل مباشر، بالضفة الغربية وغزة؛ احتجاجا على خطة ترامب، معلنين رفضهم هذه الخطة وتمسكهم بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.