عدوى كورونا تصيب الأسهم الصينية

اقتصاد

اليمن العربي

هوى مؤشر بورصة شنغهاي المركب بنسبة 8.7% مع إعادة فتح سوق الأسهم الصينية، الإثنين، بعد انتهاء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة وسط مخاوف واسعة النطاق من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

 

وأعلنت السلطات الصينية أن عدد المرضى قد تجاوز 17 ألف شخص، في حين تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 360 شخصا حتى مساء الأحد.

 

وقلص مؤشر شنغهاي المركب من خسائره على نحو طفيف، ليفقد 8.1%، عند الساعة 11:30 بالتوقيت المحلي (05:30 بتوقيت جرينتش) ليبلغ 2716,70 نقطة.

 

في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8,99% من قيمته ليبلغ 1598,80 نقطة.

 

ونجحت بورصة هونج كونج في مقاومة الضغوط؛ إذ ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0,17% إلى 26 ألفا و356,22 نقطة.

 

وأعلن البنك المركزي الصيني عدة إجراءات خلال عطلة نهاية الأسبوع تهدف إلى تحقيق الاستقرار في الاقتصاد، الذي يخشى أن يتباطأ تحت تأثير الحجر الصحي وإلغاء الرحلات.

 

وقال بنك الشعب الصيني، الأحد، إنه سيضخ 1.2 تريليون يوان (173 مليار دولار) في الاقتصاد للحفاظ على السيولة النقدية.

 

وتفشى فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان بوسط الصين في سوق للمأكولات البحرية قيل إنه باع حيوانات غريبة للاستهلاك.

 

وبسبب عطلة رأس السنة القمرية، أغلقت بورصتا شنغهاي وشنتشن منذ 24 يناير/كانون الثاني، أي غداة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عمليا على مدينة ووهان، بؤرة الوباء في وسط البلاد.

 

وكان من المفترض أن تعاود البورصتان العمل، يوم الجمعة، إلّا أنّ بكين قرّرت تمديد عطلتهما 3 أيام كي تعطي نفسها مزيدا من الوقت لمكافحة الوباء بشكل أفضل. 

 

وخلال العطلة كانت مؤشرات الأسهم العالمية تراكم خسائرها بسبب المخاوف التي تملّكت المستثمرين من العواقب المحتملة للوباء على النمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

 

لكن على أيّ حال فإنّ الأسهم المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن لا يمكن أن تخسر خلال جلسة واحدة أكثر من 10%؛ إذ تنصّ قواعد السوق المالي على تعليق التداول على السهم حالما تبلغ خسائره 10%.