كاتب: الهدنة الأممية بالحديدة كسراب بقيعة 

أخبار محلية

اليمن العربي

قال الكاتب، فيصل الدرامي، "هذه الهدنة بالحديدة المعلنة من قبل الأمم المتحدة في الحديدة إنما هي سراب نسمع به ونشاهده في الأخبار والقنوات الفضائية ولكن لم نلمسه في أرض الواقع والميدان". 

 وتحدث في مقال - تابعه "اليمن العربي" هذه الهدنة زادت الحوثيين قوة وتمكين وإعادة ترتيب صفوفهم وتجنيد وحشد مقاتليهم إلى جبهات الحديدة والساحل الغربي. 

وبين أن الهدنة الأممية أتاحت الفرصة لمليشيات الحوثية بإرتكاب الجرائم الوحشية في مدينة حيس قتل المدنيين وترويع الأطفال والنساء وتخويفهم وتهجير الأسر من منازلها. 

وأشار إلى أن "هذه الهدنة كل يوم تتيح للحوثي إرتكاب جريمة أكبر من الأخرى ،قصف المدينة والأحياء الأهلة بالسكان بقذائف الهاون والآر بي جي والأسلحة المتوسطة ،وآخر ماحصل للمواطن سعيد سالم كيعل قتلته رصاصة الحوثي وهو في منزله وامام أبنائه في منزلهم الكائن في السبعه العليا بأي ذنب قتل هذا المواطن المسكين.

 ومضى وقبل ذلك في نفس الأسبوع مؤذن مسجد في بيت مغاري وهو عبدالله سعد قبيع قتل برصاصة قناص حوثي وهو منتظر لأداء صلاة الجمعة وغيرهم ممن سبق حدث ولاحرج عن جرائم الحوثي بحيس. 

وقال اصبحت مدينة حيس مرمى لنيران الحوثي بدعم من الأمم المتحدة فعلامة السكوت من قبل الأمم المتحدة عن كل الجرائم التي ترتكب المليشيات بحق المواطنين هو علامة الرضا لكل أعمالها الإجرامية إلا كتابة هذا المقال والحوثي يقصف المدينة بالأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون والآر بي جي، بدون أي مراعاة ضمير للإنسانية ولا وازع ديني أين الأمم المتحدة الراعية للهدنة الأممية من صلف الحوثي وجرائمه ضد الإنسانية هل بتم في سبات عم يفعله الحوثي وبالخصوص في مديرية حيس الذي أصبح مواطنيها بين شعف العيش ونار الحوثي الذي لم تتوقف ابداً على المدينة المواطن في حيس،يتسأل عن هذه الهدنة ودور الأمم المتحدة وغريفيت، السؤال هل ليس لديك اذن صاغية لما يحصل في مدينة حيس. 

 واختتم ويتسأل المواطن في حيس عن هذه الهدنة التي لم يلمسها على أرض الواقع ويشاهد ما أنجزته هذه الهدنة ،بل هي سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء .