من عمران وصنعاء إلى الجوف ومأرب .. الإصلاح يخون الشرعية بذريعة حقن الدماء

أخبار محلية

اليمن العربي

إعتاد حزب التجمع اليمني للإصلاح على إتخاذ "حقن الدماء" لتبرير خيانته المستمرة للوطن وللشرعية ومن ورائهم التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية .

 

وبدأ مسلسل خيانة الإصلاح للوطن مبكراً عندما رفض خلال سيطرته على مفاصل الجيش دعم طلاب دماج الذين كانوا يواجهون ميليشيا الحوثي الإنقلابية، وسمحوا للأخير بتهجيرهم والسيطرة على المعهد .

 

ثم توالت خيانات الإصلاح برفضهم دعم اللواء حميد القشيبي الذي كان يقود أقوى لواء في عمران ويعتبر خط الدفاع الأول على العاصمة صنعاء، حيث تمكنت الميليشيات من إسقاط معسكره والتمثيل بجثته في مراى ومسمع من قوات الإصلاح التي كانت قريبة منه ورفضت دعمه وإسناده .

 

عقب ذلك كانت الخيانة الثالثة للإصلاح عندما إجتاحت الميليشيات العاصمة صنعاء ورفضت قتالها بحجة حقن الدماء وعدم تعريض العاصمة لأي مواجهات، فتمكنت الميليشيات خلال ساعات من الإنتشار في العاصمة صنعاء وبسط سيطرتها عليها دون أي مقاومة خاصة بعد إنسحاب قوات الفرقة وقائدهم نائب رئيس الجمهورية الحالي، الفريق علي محسن الأحمر .

 

ولم تقف خيانات الإصلاح عند سقوط العاصمة صنعاء، بل تواصلت في تعز والبيضاء وإب حيث تكثر الحاضنة الشعبية للإصلاح .

 

وقبل أسابيع عاد الإصلاح لتكرار مسلسل الخيانات بتسليم مواقع عسكرية هامة في نهم والجوف ومأرب للميليشيات دون قتال، مبررة ذلك بحقن دماء الجنود الذين نذروا انفسهم للدفاع عن الوطن .

 

ويتساءل المراقبون : إلى متى سيظل حزب الإصلاح يتحجج بـ"حقن الدماء" لتبرير خيانته المستمرة؟ .. لافتين إلى أن الإصلاح لم يتورع عن سفك الدماء في المدينة القديمة بتعز ومحافظة شبوة خلال قتاله خصومه الذين كانوا يقاتلون معه في خندق واحد الميلشيات الإنقلابية .