لماذا تتدخل الدوحة في الشؤون السودانية؟

عرب وعالم

اليمن العربي

أصبح لعاب النظام القطري الحاكم، يسيل على خريطة القرن الأفريقي أملا منه في تطبيق نفس السيناريو الذي طبقه في اليمن؛ مستغلا الأوضاع السياسية والاختلالات في بعض الدول المستهدفة.

 

ولا يستغرب الخبراء من محاولة قطر في زعزة امن واستقرار السودان هذه المرة؛ باعتبار أنها البوابة التي يمكن من خلالها التوغل الى مصر ودول المغرب العربي.

 

وتمكنت قطر من التوغل في اليمن، عبر حزب الاصلاح - الذراع الاخوانية في البلاد - بفضل ملايين الريالات التي تدفعها للارهابيين من انتاج الغاز، على حساب شعبها الذي عبر عن سخطه مؤخرا في هاشتاج #تميم_يعادى_شعبه.

 

وكشفت مصادر خاصة تابعها "اليمن العربي" صدور أوامر لمتردين دعمهم نظام قطر بضرورة إسقاط الحكومة السودانية الجديدة، وبشكل يسيء للدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في الخرطوم.

 

وأضافت المصادر، أن تقويض دور حكومة "حمدوك" أصبح ضرورة ملحة بالنسبة للنظام القطري حيث كشفت حكومة "حمدوك" مخططات قطر وقررت التصدي لها.

 

بالإضافة إلى تثمينها لدور الإمارات ودول التحالف العربي في سعيهم لاستقرار شعوب المنطقة العربية.

 

المصادر أكدت أن زيارة رئيس الأركان القطري مؤخرًا إلى الخرطوم كان الهدف الأساسي منها معرفة مدى المعلومات التي وصلت للنظام السوداني عن التدخل القطري في شؤونهم.

 

وتابعت المصادر، أما ثاني الأهداف فكان التغطية على التدخلات القطرية في السودان، مضيفة أن رئيس الأركان التقى في الخرطوم بمجموعات من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ووضع خطة سريعة لضرورة التحرك وتحريض الجماهير ضد حكومة "حمدوك" وبث الخلافات في الشارع وإسقاطها بأسرع شكل ممكن.