مقتل نجل مذيعة بمصر على يد صديقه خلال العبث بسلاح 

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل نجل مذيعة بمصر على يد صديقه خلال العبث بسلاح. 

 

وفي التفاصيل، سيطرت حالة من الحزن على مذيعة قناة النهار مروة ميمي ، بسبب حادث أدي إلى مقتل طفلها على يد صديقه، بسلاح والده، نتيجة لعدم تواجد الأهالي بالمنزل بمنطقة الزمالك.

 

ونشر أحد الجيران تفاصيل الحادث عبر حسابه الشخصي بـ”فيس بوك”، واصفًا مظاهر الإهمال التي كانت السبب في تلك الواقعة فقال: “ليلة أمس الساعة 11 مساءً سمعت أصوات صريخ وخبط وعياط غير طبيعي في الشقة الملاصقة لي بحي الزمالك الهادئ فحاولت اطمئن علي جاري وابنائه إلا أنه لم يكن لي ابدًا أن اتخيل ما حدث”.

 

 

 

وأضاف:”والدي الطفل كانا غير متواجدين بالشقة تاركين ابنهم يلهو مع أصدقائه بالشقة، ليستخدم أحدهم سلاح الوالد ويصوبه برأس زميله فجاء كلامه كالتالي: “الأب والأم غير موجودين بالمنزل تاركين الابن مع اثنين من أصدقائه وهم جميعًا في سن الـ15 عام، قام الابن بالعبث في دولاب والده إلى أن عثر على مسدس الوالد المرخص فيأخذه ويبدأ الأطفال في اللعب به ويقوم أحد اصدقاء الابن بتوجيه المسدس على صديقه الأخر لتخرج منه رصاصة في جبهة الصديق الثاني وتخرج من خلف رأسه ويسقط قتيلًا”.

 

 

 

وتابع شاهد العيان: “عويل وصراخ مهول ومشاجرات عنيفة بين أهالي الاصدقاء الثلاثة مع تواجد كثيف للشرطة والنيابة في كل مكان بالشارع، الوجوم والحزن يسيطر على جميع الجيران بالشارع كله، والد ووالدة الطفل القتيل في حالة انهيار تام لوفاة ابنهم الوحيد”.

 

ليستكمل حديثه قائلًا: “تنتهي معاينة المباحث والنيابة ويقوم رجال الاسعاف بنقل الجثة من الشقة إلى داخل سيارة الإسعاف ويرحل جميع الأطراف إلى قسم الشرطة ومنه إلى النيابة للتحقيق، الجميع يبكي و ضرب كفًا بكف وتنتهي الاحداث في الرابعة فجرًا”.

 

ووجه شاهد العيان رسالة لكل أب وأم بعدم الإهمال كما أشار إلى الفنان محمد رمضان بأن أفلامه وما يقدمه تلعب دورًا كبيرًا في زرع العنف لدى الأطفال فقال: “أرجو من كل أب وأم يخلوا بالهم من ولادهم، ماتودوش ولادكم عند أصحاب يكون أهلهم مهملين، اوعي تخلي أي سلاح عندك يكون في متناول الاطفال، ماتسيبوش ولادكم لوحدهم أبدًا حتى لو عندهم 15 سنة لأنهم لسه أطفال ومش مدركين هم بيعملوا أيه خالص، متخلوش أطفالكم يتفرجوا على مشاهد عنيفة وبلطجة محمد رمضان، أمنعوهم يلعبوا ألعاب دموية، تابعوا ابنائكم باستمرار وعلموهم إنهم مايلعبوش أبدًا في حاجة مش بتاعتهم وخلوهم يفهموا الصح من الغلط”.