قيادي بقوات سوريا الديمقراطية يكشف عن الأطماع التركية في شمال سوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

قال مصطفى بالي، المتحدث باسم سوريا الديمقراطية، إن معطيات المعركة كافة تشير إلى وقوع إدلب " ضحية" صفقة تركية-روسية، تستهدف نزوح جميع سكانها، ما يصب في مصلحة أنقرة وأطماعها في الشمال السوري.

 

ونقل موقع العين "العين الإخبارية" عن بالي أن النازحين ورقة ضغط تستغلها تركيا في المفاوضات مع الأطراف الأخرى، أو لتجنيدهم كمرتزقة لصالح عملياتها العسكرية بسوريا وخارجها.

 

وبلغ عدد سكان إدلب نحو 3.5 مليون نسمة، من بينهم 1.16 مليون نازح من المدن المجاورة منذ 2011.

 

ومنذ التصعيد العسكري في أكتوبر/تشرين الأول 2019 فرّ نحو 400 ألف شخص إلى الشمال السوري والحدود التركية، حسب إحصائيات منظمات محلية.

 

وتزداد أهمية إدلب لموقعها الاستراتيجي على الطريق الدولي الرابع بين (حلب-دمشق)، وتمركز 13 نقطة مراقبة تركية في المنطقة منزوعة السلاح.