أبو الغيط: العرب يأخذون أي مقترح للسلام بجدية لإنهاء الصراع مع إسرائيل

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، اليوم، يبعث برسالة للعالم أجمع أن القرار الفلسطيني الحر له ظهير عربي داعم.

جاء ذلك خلال كلمته، السبت، في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن الخطة الأمريكية للسلام بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية "أن القضية الفلسطينية ليست قضية الفلسطينيين وحدهم ولن تكون"، مؤكدا أن العرب يأخذون أي مقترح للسلام بجدية، لأن إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مصلحة عربية.

وأوضح أبوالغيط أن الطرح الأمريكي الأخير كشف عن تحول حاد تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وكيفية تسويته، مشيرا إلى أن السياق الذي طرحت فيه الخطة الأمريكية للسلام يثير علامات استفهام.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الطرف الإسرائيلي يفهم الطرح الأمريكي على أنه "هبة" يسعى لاستغلالها، مضيفا أن اليمين الإسرائيلي يعتبر الخطة الأمريكية ضوءا أخضر لضم المستوطنات وغور الأردن.

وشدد على أن الفلسطينيين يرفضون الوضع الحالي، لأنه يضعهم تحت احتلال، وسيكون من العبث أن تفضي خطة السلام لشرعنة هذا الاحتلال، مشيرا إلى أنه لا بد أن يتفاوض الطرفان "الفلسطيني والإسرائيلي" للوصول إلى حل يستطيع كل منهما العيش معه. 

وأكد أنه لا يمكن أن تكون خطوط الحل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مفروضة سلفا، مضيفا أنه لا يمكن أن تكون نقطة بداية التفاوض الحد الأقصى لمطالب طرف مقابل تجاهل مطالب الطرف الآخر، كما أنه لا ينبغي أن يواجه الفلسطينيون التحديات منقسمين.