هجوم يستهدف قاعدة عسكرية تحوي جنودا أمريكيين جنوب الموصل

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن مصدر عسكري عراقي عن تعرض قاعدة القيارة العسكرية التي تحتضن جنودا أمريكيين جنوب الموصل لقصف بصواريخ الكاتيوشا، دون الإشارة لوقوع أي إصابات جراء القصف. 

 

وقال ضابط برتبة عميد في قوات الجيش العراقي بمدينة الموصل وفقا لـ"العين الإخبارية": "تعرضت قاعدة القيارة العسكرية، ليل الجمعة، لقصف بأكثر من ٥ صواريخ كاتيوشا.

 

وأضاف "الصواريخ لم توقع أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية أو العراقية الموجودة في القاعدة لإنها سقطت في أطراف القاعدة".

 

وأكد أن القوات العراقية بدأت حملة لتمشيط المنطقة المحيطة بالقاعدة لمعرفة مصدر الهجوم. 

 

وتزامنا مع قصف القاعدة سقطت مجموعة أخرى من صواريخ الكاتيوشا في إحدى القرى القريبة من قاعدة القيارة على بعد بضعة كيلومترات من مخيمات الجدعة الخاصة بالنازحين العراقيين.

 

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الخميس، إن واشنطن تنتظر موافقة الحكومة العراقية لنشر نظام باتريوت المضاد للصواريخ في قواعد يستخدمها الجيش الأمريكي بالعراق واستهدفتها في بداية الشهر صواريخ إيرانية.

 

وكانت إيران ردت على استهداف واشنطن لقائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد، بقصف قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق وقاعدة أربيل شماله بـ11 صاروخا، حيث يتمركز نحو 5200 جندي أمريكي.

 

ولم يقتل أي جندي أمريكي لكن العشرات منهم أصيبوا بارتجاجات في المخ بسبب شدة الانفجارات. 

 

وترغب واشنطن في حماية أفضل لقواعدها، خصوصا من خلال نشر أنظمة باتريوت المكونة من رادارات فائقة التطور وصواريخ اعتراض قادرة على تدمير صاروخ باليستي خلال تحليقه. 

 

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة العراقية التي تبدو منقسمة بهذا الشأن، لم تعط موافقتها حتى الآن، وقال: "نحن بحاجة إلى موافقة العراقيين، هذه إحدى المشاكل". 

 

كما أن نشر باتريوت يعني نقل عدد كبير من الجنود لتأمين عمل الصاروخ، بحسب الجنرال مارك ميلي رئيس الأركان الأمريكي، وأضاف: "يجب بالتالي التفكير في طريقة القيام بذلك، هذا ما نفعله حاليا".