قيادي بنقابة المعلمين الجنوبيين لـ"اليمن العربي": راتبنا لا يساوي "جونيه رز" وكرامتنا مسلوبة 

أخبار محلية

القيادي هاني صالح
القيادي هاني صالح سالم

"المعلمين أحوالهم أصبحت تصعب على الكافر" بتلك الكلمات وصف هاني صالح سالم القيادي في نقابه المعلمين التربويين الجنوبيين وممثل لنقابه المعلمين التربويين الجنوبيين بدار سعد، مبينًا أن المعلم يعاني من تدهور أحواله المادية والاقتصادية ومعاناته المستمره الحرمان الذي يعيشه من جراء ارتفاع الأسعار والراتب الضعيف الذي لا يساوي "جونيه رز"، والكرامة المسلوبة بسبب تعنت الحكومه وسياسة التجهيل التي دمرت المعلم قبل الطالب.

وأكد سالم لـ"اليمن العربي"، أن المطالب التي يطالب بها المعلمين هي  مطالب مشروعة وفق القانون هيكلة الأجور وهي العلاوات والتسويات وطبيعة العمل وحل مشاكل 2011 من طبيعة عمل والعلاوات والتسويات بأثر رجعي، بحيث يواكب الراتب الغلاء ويحسن المعيشة بما يتناسب مع ارتفاع العملة ويؤمن للمعلم الراحة والعيش الكريم، وأيضا الضمان الصحي، وثثبيت المتعاقدين.في وظائف رسمية تتبع التربية والتعليم، المتقاعدين تعاد لهم كافة حقوقهم وكل الحقوق المنصوصة في قانون المعلم والتي ذكرت في بيان النقابة العامه.للمعلمين التربويين الجنوبيين.

وأضاف القيادي في نقابه المعلمين التربويين الجنوبيين، أن الاضراب ليس وليد اللحظة ولاهو غاية أو حبًا فيه لكن ضياع حقوق المعلم وإهانة المعلم وتجويعه والتقليل من مكانته صانع الحضارات مشاعل النور  سبب النهضة العمرانية والعلمية والتكنولوجيا في العالم فقدانه مقومات الحياة ناهيك الاحباط والتذمرالذي يشعر به عندما يسمع عن الاهتمام بالمعلمين في الدول العربيه والأوروبية ماديا ومعنويا ومن الأسباب أيضاعدم ايفاء. الحكومه.لوعودها من اضراب 20017-2029 بحل جميع مشاكلهم ومعاناتهم.

وعدد سالم الخطوات التصعيدية  التي قاموا بها، والتي بدأت   بالاضراب الشامل والمفتوح الذي بدأ بتاريخ 5 ينايرمن هذا العام والإضرابات السابقه في 2017و2018،   والوقفات الاحتجاجية أمام بوابه معاشيق وامام مكتب الامم المتحده في خورمكسر،  وفي مكتب ادارة التربية والتعليم   في الاضرابين السابقين،  مشيرًا إلى أن اضراب 2019 توسع واخذ خطوات تصعيديه مختلفه لأن الكيل فاض وخرجت الأمور عن اراده المعلم وقد بدأت خطواته بالإضراب الشامل والمفتوح تلاها  الوقفة الاحتجاجية عند بوابه معاشيق والتي قوبلت بإطلاق الرصاص على المعلمين من قبل طلابهم وبسكوت حكومه معين عبدالملك، وتلتها الخطوه الثالثه وهي  إغلاق مكتب وزاره التربية والتعليم، واستمرار النزول للمدارس

 

وأشار القيادي في نقابه المعلمين التربويين الجنوبيين، أن خطواتهم المستقبلية هي محاربه الفساد في مكاتب وإدارات ومدارس التربية والتعليم.   تحسين وضع المعلم اقتصاديا، والرفع من مكانته ومنع ظاهره الغش والرقي بالعملية التعليمية والتربوية والاهتمام بالطالب وتوفير كل السبل لجعله كادر متميز وفعال   تفعيل دور الرقابة والتفتيش في مكاتب التربية والوزاره والمدارس.

وتطرق القيادي في نقابه المعلمين التربويين الجنوبيين، إلى متاعب المهنة داخل عدن، موضحًا أنها رغم كونها مهنه ساميه ونبيله ومهنه الرسل لكنها بنفس الوقت مرهقة نفسيا وجسديا وعقليا لذا لايستطيع أحد تدريس أولاده لمشقتها، فتدريس ساعه اوساعتين يعادل عمل يوم كامل في أي عمل   وكثير من الأمراض يصاب بها المعلم فهو يعاني الارهاق وقله النوم والاضطرابات النفسيه والعصبية والسكر والضغط وغيرها، بينما  إذا مرض أحد الوزراء أو المسؤولين يذهبون الخارج ولو كان مرض عادي بينما من علمهم ووصلهم للعز والمكانة التي هم فيها لايستحقون العيش الكريم فدمار المعلم وضياع حقوقه هو ضياع للوطن والإنسانية والاخلاق الايستحق المعلم أن يعيش مثل المعلمين في بقيه الدول العربيه والأوروبية.