سيطرة الإخوان على الحكومة اليمنية.. هل توقظ الرئيس هادي من سباته؟

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصبحت حكومة الشرعية الواقعت تحت السيطرة الإخوانية قريبة الصلة بالمليشيات الحوثية، وترعى قطر وتُنسِّق التقارب "ذي السمعة السيئة" بينهما.

وهذا التنسيق هو ما أخَّر حسم التحالف للمعركة في مأرب وصنعاء على حد سواء بشكل كبير إثر الخيانات الإخوانية في خدمة المليشيات الانقلابية.

ويقثل مراقبون، إن "أحد أهم النتائج الإيجابية لما آلت إليه كل الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة وتحديداً على أرض الجنوب، تمثّلت في كشف الغطاء الذي تستّرت وراءه حكومة الشرعية وتبيّن حجم العداء الذي تنصبه للتحالف العربي، رغم دفاعه عن شرعيتها المفترضة".

وتُركت حكومة الشرعية لتخضع لسيطرة حزب الإصلاح، ذراع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو فصيل ارتكب كل الموبقات "السياسية" التي طعنت التحالف العربي من الخلف، على الرغم من التضحيات الهائلة التي قدّمها على مدار سنوات عدة، منذ تدخله لمكافحة إرهاب مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.

ووفق ما يؤكده المراقبون فإن "أبواق الشرعية هي الأخرى تواصل دس سموم العداء ضد التحالف، فبعدما دأبت على مهاجمة الإمارات نالت المملكة العربية السعودية نصيبها من هذا "الشر الممنهج"، عبر حملات شيطانية روّجها محسوبون على الشرعية، وترعاهم وتنفق عليهم دولة قطر".