باحثة سودانية: من مصلحة قطر وتركيا أن يظل السودان في حالة فوضى وانحدار

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الباحثة السودانية، تماضر الطيب، إن البلدان التي ترفض الثورة ونتائجها، وعلى رأسها قطر وتركيا، لديها مصلحة في أن يظل السودان في حالة فوضى وانحدار اقتصادي، بما يغذي حروب الوكالة ليس في السودان فحسب، بل في القرن الأفريقي بوجه عام.

 

ونقلت صحيفة "العرب" عن الباحثة السودانية قولها إن السودان يشهد منذ فترة أنشطة تهريب مكثفة وترتّب على ذلك البقاء على اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، كما أن وجود حكومة انتقالية بعيدة عن الإسلاميين أحدث تقدماً في مواجهة التنظيمات المتطرفة التي تنشط على الحدود عبر تجارة السلاح، غير أن وجود جماعات مستفيدة من تلك التجارة يُصعّب من مهمتها في القضاء عليها، خاصة أن قطر لن تعدم الأذرع التي تنفذ تعليماتها.

 

ولفتت إلى أن السلطة الانتقالية ما زالت تحاول تثبيت الانتقال السلمي والديمقراطي باعتباره أولوية قصوى، ما جعلها لم تتفرغ بعد لمواجهة الجماعات المنتشرة على الحدود حيث تشكل أرضية خصبة للتهريب، وهو ما تستغله أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وفي مقدمتها القطرية والتركية، ومتوقع أن يكون هناك تواجد أمني مكثف في عقب التوافق مع الحركات المسلحة.