التنكيل بالمواطنين.. خطوة جديدة تدشنها السلطات الإخوانية في الجنوب

أخبار محلية

اليمن العربي

أصبحت بعض المحافظات اليمنية مرتعا خصبا لتنامي حزب الإصلاح، بفضل تواطؤ مسؤوليها وقياداتها، إضافة إلى قيادات أخرى تشغل مراكز مرموقة في الحكومة الشرعية.

 

وتهدد مليشيات الإخوان المدعومة من نظام الدوحة، المناطق اليمنية التي تقبع تحت سيطرتها وتسعى لتضييق حياة المواطنين وإجبارهم بالقوة على قبولهم، في حين تؤكد تقارير أن مطامع الإخوان والحوثي تصب في مصلحة واحدة، وكلا منهما يكمل الآخر في حال عجز أي منهما عن تحقيق ما تمليه الدول الراعية للإرهاب في محافظة يمنية معينة.

 

والأمر لا يختلف كثيرا في بعض المناطق اليمنية المحررة، إذ تسعى سلطاتها لإهمال المحافظة وتعمده، ومن هذه المحافظات، أرخبيل سقطرى.

 

ويقود المحافظ الإخواني رمزي محروس مخططًا إخوانيًّا، يعمل من خلاله على فرض الهيمنة الإخوانية في المحافظة، وتمكين عناصر حزب الإصلاح من مناصب نافذة في أيضا، ضمن المحاولات الإخوانية المستمرة للسيطرة على مفاصل الجنوب.

 

الجدير بالذكر أنّ المحافظ الإخواني لا يُعير أي بال باحتياجات أهالي المحافظة، ويفتعل الكثير من الأزمات لمضاعفة الأعباء على المواطنين، في الوقت الذي يزيد من وتيرة الممارسات التي تمكن الإخوان من التغلغل في مناصب المحافظة