دعوات فلسطسينة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية

اقتصاد

اليمن العربي

دعا اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، إلى مقاطعة البضائع الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، ردّا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

 

وقال اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في بيان الأربعاء: "بمقاطعة البضائع الأمريكية إلى جانب العودة إلى الأرض والمقاومة الشعبية الموحدة والمستمرة تسقط صفقة العار".

 

وأوضح المهندس عزمي الشيوخي رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، أن "المقاطعة شكل من أشكال رفض صفقة العار وصفقة القرن"، معتبرا أن "المقاطعة شكل أساسي من أشكال المقاومة الشعبية".

 

وأشار إلى أن "المقاومة الشعبية بأدواتها لن تؤلم الاحتلال الإسرائيلي بدون أن ننجح في المعركة الاقتصادية ونتوج انتصارنا بها بنجاحنا في مقاطعة البضائع والخدمات الأمريكية وعزل إسرائيل".

 

وأكد الشيوخي ضرورة تنفيذ جميع قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني الفلسطيني، وفي مقدمتها الانفكاك التدريجي بالاقتصاد الفلسطيني عن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي.

 

ودعا  لتفعيل مكاتب المقاطعة في جميع الدول العربية والتكامل في المقاطعة الفلسطينية والعربية مع حركة المقاطعة العالمية لمقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية والأمريكية.

 

وحث الشيوخي جميع دول العالم على محاصرة دولة إسرائيل وعزلها في جميع دول المنطقة والعالم من خلال انتصارنا في حملات المقاطعة وفي معركتنا الاقتصادية.

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، عن تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

 

ويبلغ متوسط الواردات الفلسطينية السنوية من إسرائيل سنويا نحو 3.2 مليارات دولار، بحسب أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بينما تصدر فلسطين لإسرائيل بقيمة 875 مليون دولار سنويا.

 

وهناك عقبات تضعها إسرائيل أمام الفلسطينيين لاستيراد عديد السلع من الخارج، كالطاقة والوقود والمياه، وعديد السلع الأخرى في مجال الصناعة والبناء والتشييد.

 

إلا أن منتجات إسرائيلية، ليس بإمكان الجانب الفلسطيني مقاطعتها حاليا لعدم توفر بديل لها، كالوقود بأنواعه، إذ تعد إسرائيل المصدر الوحيد له.

 

وتعد الطاقة الكهربائية الإسرائيلية المصدر الأبرز للفلسطينيين، بنسبة تبلغ 90% من مجمل الطاقة المستهلكة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تشكل الطاقة والوقود الفاتورة الكبرى من مجمل الواردات الفلسطينية من إسرائيل.