وفد من فتح يبحث مع حماس والفصائل بغزة "خطة ترامب"

عرب وعالم

اليمن العربي

يتوجه وفد قيادي كبير من حركة فتح إلى قطاع غزة، خلال أيام، بناء على توجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد لقاءات مع قادة بحركة حماس والفصائل الأخرى؛ لتعزيز الوحدة وبحث خطة ترامب للسلام.

 

وأكد الدكتور فايز أبوعيطة، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن "الرئيس عباس أعطى توجيهات بتوجه وفد قيادي من حركة فتح إلى قطاع غزة، للالتقاء مع حماس والفصائل، وأن يبدأ الحوار بشكل فوري بين جميع الفصائل".

 

وأشار إلى أن هذا القرار جاء في ضوء استجابة جميع الفصائل الفلسطينية لحضور اللقاء الوطني الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله، وعبر عن تحلي الجميع بمسؤولية عالية تجاه المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية.

 

وقال أبوعيطة: "تتويجا لهذا اللقاء أعطى الرئيس توجيهاته لحركة فتح ولكل الفصائل بالالتقاء في قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة".

 

وأشار إلى أن "هذه اللقاءات تأتي في سياق تعزيز الوحدة الوطنية وتصليب الجبهة الداخلية في مواجهة خطة ترامب ومن أجل البحث في سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية".

 

ودعا الجميع إلى التحلي بمسؤولية عالية والارتقاء لمستوى تضحيات شعبنا، وإلى الموقف الشعبي العظيم الرافض لـ"صفقة القرن" والجاهز للتضحية.

 

وأضاف: "مطلوب من الجميع، التخلي عن صغائر الأمور والالتفاف للقضايا الكبيرة التي توصلنا لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام".

 

وتابع: "نعتقد أن الجميع يتحلى بمسؤولية، فصفقة القرن تستهدف الجميع، تستهدف فتح وحماس والمنظمة والجهاد وكل الفصائل، بالتالي الوحدة ضرورة ملحة لإنهاء الانقسام ومواجهة صفقة القرن وهذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني".

 

ووفق مصادر فلسطينية، فإن وفد فتح سيبحث مع حماس ترتيبات معينة، في حال اتفق عليها ستمهد لوصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى قطاع غزة للقاء مسؤول المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وباقي الفصائل، لأول مرة منذ الانقسام عام 2007.

 

وكان عباس وهنية أكدا، الثلاثاء، ضرورة الوقوف في خندق واحد ضد خطة ترامب للسلام.

 

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه هنية بالرئيس الفلسطيني، مؤكدا خلاله الوقوف صفا واحدا للحفاظ على القضية الفلسطينية والحقوق الكاملة في القدس واللاجئين والدولة.

 

كما تم الاتفاق خلال الاتصال على استمرار التنسيق والتواصل المستمرين.