مصر وفرنسا تبحثان "خطة ترامب" للسلام

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الخطة الأمريكية للسلام والعمل المشترك على دفع جهود السلام والتنسيق الوثيق بين بلديهما. 

 

وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري تلقى الأربعاء اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، ركز على التشاور حول الخطة الأمريكية للسلام، والعمل المشترك على دفع جهود السلام والتنسيق الوثيق خلال الفترة المقبلة لتحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار بالمنطقة. 

 

وأضاف حافظ في بيان له: "جرى خلال الاتصال بحث آخر التطورات بخصوص ليبيا، ومخرجات مسار برلين واستمرار العمل المشترك للتعامل مع كل عناصر الأزمة الليبية"، وأكدا رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا. 

 

وتابع أن الوزيرين ركزا على أهمية العلاقات الثنائية والعمل المشترك على الارتقاء بها، واستمرار التشاور على أرضية الرؤية المشتركة فيما بين البلدين إزاء مختلف القضايا، واتفقا على عقد اجتماع في وقت قريب لمواصلة التنسيق والتشاور بينهما.  

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط. 

 

وأوضح ترامب أن رؤيته للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مختلفة عن الرؤى السابقة، مؤكداً أنها تقوم على دولتين فلسطينية وإسرائيلية، وأن تكون مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل. 

 

وأضاف أن: "الولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات جزءا من إسرائيل".  

 

وزعم الرئيس الأمريكي أن خطته ستحقق الازدهار للفلسطينيين وتقضي على احتياجهم للمعونات، كما ستحقق تلك الخطة، بحسب ترامب، أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين خلال عام واحد.  

 

كما زعم أن خطته للسلام ستمنح الفلسطينيين ضعف مساحة الأراضي المعروضة عليهم سابقاً، موجهاً حديثه لنظيره الفلسطيني قائلا: "إذا اخترت طريق السلام فالولايات المتحدة وكثير من الدول ستعاونك طول الطريق".  

 

ومن جانبه، أعلن نتنياهو موافقته على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس خطة ترامب للسلام. 

 

وفي رد فعل مباشر، تظاهر آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة؛ احتجاجاً على خطة الرئيس الأمريكي، معلنين رفضهم هذه الخطة وتمسكهم بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.