بحلول الربيع.. ناشط حضرمي يوجه رسالة هادفة للجميع

أخبار محلية

اليمن العربي

وجه ناشط حضرمي رسالة قصدها للجميع، مفادها أهمية زراعة وغرس بعض الاشجار بحلول فصل الربيع.

 

وقال الشاب - الذي تم تداول رسالته ولم يذكر اسمه فيها - الرجاء مساعدتي في إعادة توجيه هذه الرسالة حتى تكون مرئية وتصل إلى أوسع نطاق.

 

وأضاف، هذا ليس إعلاناً تجارياً ولا المقصود منه أي نفع شخصي بل النفع العام، قريباً سيكون فصل الربيع و موسم غرس الأشجار و تكون الأرض ارتوت بالأمطار.

 

وتابع، ما نطلبه من  الجميع هو  جمع نوى التمر و بذور الكنار (شجر السدر) و غيرها من النباتات التي تتحمل قسوة المناخ الصحراوي و شح الماء. ثم القيام  بغسلها وتجفيفها (في الشمس) و تخزينها في كيس ورقي (وليس من البلاستيك) ثم إحملها معك في الحقيبة أو في السيارة.

 

واوضح، في كل مرة تذهب فيه إلى البرية للنزهة و الاستمتاع، أو أثناء سفرك على الطريق، قم برمي هذه البذور على الأرض.

 

وأكد بالقول: "من خلال هذا العمل البسيط، يمكننا المساهمة بزراعة شجرة أو فرع صغير ... كل موسم في عالمنا، و من خلال هذا النشاط نأمل في زيادة الرقعه الخضراء في بلادنا".

 

ولفت الى أنها، روجت الحكومة التايلاندية هذه الفكرة لجميع مواطنيها في السنوات الأخيرة، و نفذت العديد من مناطقها هذه الحملة بحزم وكانت ناجحة جدًا. فقد تضاعف عدد أشجار المناسبه لمناخ بلادهم من الفاكهة والبقوليات في البرية، خاصة في المناطق الشمالية من تايلاند.

 

وقال، إنضم الماليزيون إلى التايلانديين في هذه المبادرة الرائعة لنشر الوفرة في الطبيعة، و بهذه الطريقة البسيطة و الفعالة، ساهموا في حفظ الأرض للأجيال  القادمة.

 

واختتم حديثه بالقول، دعونا نفعل شيئا جميلاً. هذا الفعل سيؤدي إلى زرع الكثير من الأشجار التي ستؤدي الي آثار إيجابيه من تلطيف المناخ و تقليل نسبة التلوث و غيرها و لا تنس قوله صلى الله عليه و سلم : _"مَا مِن مُسلمٍ يَغرِسُ غَرْسًا إلا كان ما أُكِلَ منهُ لهُ صَدَقةٌ وما سُرِقَ مِنهُ لهُ صَدَقةٌ وما أَكَلَ السّبُعُ فهوَ له صدَقةٌ وما أَكلَتِ الطّيرُ فهوَ له صدَقةٌ ولا يَرْزَؤه أحدٌ إلا كانَ لهُ صَدقةٌ."

 

ومن افضل الاشجار التي تناسب بيئتنا :

١- الطلح بانواعه (الضهيان + الرديانا)

٢- السمر

٣- السدر

٤- الغاف

هذه الفكرة ليست لي ، أنا فقط أتبناها

(أرميها وربك يرويها)