قطر تقود مخططا خبيثا لتحرك ثورة مضادة عبر الإخوان في السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

تقود قطر مخططا خبيثا لتحرك ثورة مضادة في السودان.

 

وبعد أن فشلت قطر في تحييد المجلس العسكري الانتقالي لصالحها، قادت مخططا خبيثا يقضي بجمع أحزاب ذات خلفيات إخوانية سودانية في الدوحة، قبل أن تعود وتحرك ثورة مضادة عبر جماعات إرهابية لإشعال نار الفتنة الطائفية في البلاد.

 

وبدأت موجة التخبط القطري مع سقوط الرئيس المعزول عمر البشير في 11 أبريل الماضي، وتولي مجلس عسكري بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان أمر تسيير شؤون البلاد.

 

 وحاولت الدوحة التواصل مع هذا المجلس لكنها فشلت بعد أن رفضت السلطات في الخرطوم استقبال وزير خارجيتها كأكبر صفعة تتلقاها الإمارة الصغيرة مؤخراً.

 

 

وكشف الشعب السوداني المخططات القطرية، حتى أن الثوار منعوا طاقم قناة الجزيرة القطرية من التواجد في ساحات الاعتصام، كما رفضت القيادة الجديدة في السودان المتمثلة في المجلس العسكري الانتقالي استقبال وفد دبلوماسي قطري.

 

وأطاح المجلس العسكري السوداني بآخر ما تبقى من نفوذ لتنظيم الحمدين في السودان، بعد إلغاء الاتفاقيات المتعلقة بميناء بورتسودان، أكبر موانئ السودان على البحر الأحمر، وميناء عثمان دقنة الاستراتيجي، التي كانت تطمح قطر في السيطرة عليهما

 

وكان البرهان أكد تسليم الإخوان المتورطين في أعمال عنف لمصر، تأتي في ظل تحركات المجلس الانتقالي الرافضة للمشروع القطري، الذي حول بلاد النيلين لوكر  للمخططات القطرية المشبوهة، والتي فضحت بسقوط نظام البشير الذي تمتع بعلاقة وطيدة مع نظام الحمدين