صحيفة: هذا ما يعكس الشفافية والوضوح في البرنامج النووي السلمي الإماراتي

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إن دولة الإمارات في مسيرتها الريادية تؤكد قدرة أبنائها على التميز والإبداع وتحمل مسؤولياتهم الوطنية في المحافل كافة، مع الإيمان العميق برسالة الدولة وطموحها الكبير الذي تجسده المشاريع العملاقة وتهدف للارتقاء بكل ما يواكب العصر ويعزز التنمية المستدامة.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي"  ولاشك أن النبوغ الوطني الإماراتي قد بات فاعلاً في الكثير من الميادين التي تستوجب طاقات خلاقة ومتفردة بتميزها مثل علوم الفضاء والطاقة النووية السلمية وغيرها من القطاعات التي تعكس مدى تقدم أي أمة عندما تمتلكها وتجعل منها مسيرة ثابتة تعمل على تطويرها.

 

وأشارت إلى أنه من هذه المؤشرات تأتي محطات براكة للطاقة النووية السلمية التي تعتبر نموذجاً عالميا لمشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة، عبر تحقيق واستيفاء كل المتطلبات وفق أعلى المعايير العالمية في السلامة والجودة والشفافية، التي جعلت اكتمال الاستعدادات لبدء المرحلة التشغيلية لأولى المحطات في براكة حقيقة باعتراف عالمي واسع أكدته الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية عبر الإشادة بثقافة السلامة الراسخة والالتزام بأعلى المواصفات العالمية في جميع مراحل المشروع الذي يعتبر رافداً لمسيرة تنموية سيكون لها دور كبير على مختلف الأصعدة.

 

وتابعت أن هذا ما يعكس الشفافية والوضوح في البرنامج النووي السلمي الإماراتي والتعاون التام مع الدول المسؤولة والمنظمة الدولية المختصة، التي أشادت بمستوى الاستعدادات التشغيلية سواء الخاصة بمشغلي المفاعلات أو العمليات أو الصيانة أو الجاهزية للحالات غير الاعتيادية، وهذه الشهادة تمت بعد دراسة دقيقة ومتابعة حثيثة كانت حصيلة سنوات عدة تخللها الكثير من الزيارات للموقع من قبل عدة جهات رقابية "محلية ودولية"، كانت فيها الدولة مثالاً للشفافية والتعاون والالتزام بأعلى المعايير العالمية الخاصة بالعمليات التشغيلية، وهو ما أفضى إلى تقييم دقيق وواضح وتحقيق هذا الإنجاز الذي يعكس التزام دولة الإمارات بتعهداتها وبمبادئ برنامجها السلمي للطاقة النووية.. ومن هنا يأتي تقييم الرابطة العالمية لمشغلي الطاقة النووية، بمثابة اعتراف دولي بالإنجاز الإماراتي الوطني الذي تم وفق جميع التعهدات والشروط المطلوبة التي تراعي أعلى درجات الأمان والجودة ومتطلبات السلامة.

 

وأكدت في الختام قوة المشروع الإماراتي سواء من حيث إنتاج الطاقة الصديقة للبيئة ودعم النمو الشامل الذي يميز مسيرة الإنجازات والتقدم، وبالتالي فإن الإنجاز الذي تم تحقيقه يقدم مثالاً يحتذى على المستوى الدولي وكيف تتم إشادة وإنجاز المشاريع الكبرى بتوجيهات قيادتنا الرشيدة ومتابعتها، وما ترسخه من سياسة ثابتة تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي لما تتميز به من وضوح وشفافية والتزام بجميع القوانين والأطر التنظيمية والشروط والمواصفات والمعايير ذات الصلة، وهو ما يعكس أيضاً ما تتمتع به الكوادر الإماراتية من كفاءة وحرفية وقدرات وخبرات متميزة تجعل النجاح والإنجاز وفق أعلى المواصفات نتيجة حتمية.