الجيش الوطني الليبي: لا تفاوض قبل بخروج الميليشيات

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الجيش الليبي إنه لا تفاوض مع ما يسمى بحكومة الوفاق إلا بتسليم ميليشيات تركيا أسلحتها.

واعتبر أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر للهدنة، في وقت قتل أمس أربعة أطفال ليبيين بضاحية هضبة بالبدري بطرابلس بسبب قذائف عشوائية أطلقها المرتزقة الأجانب.

وقال مصدر أمني إن الأطفال الأربعة كانوا في طريقهم إلى المدرسة عندما تعرضوا إلى القصف بقذيفتين، وإن أعمارهم تتراوح بين 9 و12 عاماً.

وندد ناشطون ليبيون بالمجزرة التي تم تسجيلها في حق الطفولة، معتبرين إياها دليلاً إضافياً على حالة الفوضى في العاصمة طرابلس الخاضعة لسلطة الميليشيات والمرتزقة الأجانب.

وكانت محاور القتال في العزيزية والساعدية والرملة وجامع الثوغار جنوبي وغرب طرابلس شهدت هدوءاً حذراً منذ صباح امس، في وقت تحافظ فيه قوات الجيش الوطني على كامل تمركزاتها بالمحاور.

حيث لا تزال تتمركز في المناطق الواقعة شرق الطريق الرئيسي الممتد من كوبري الزهراء إلى ما قبل مدينة العزيزية، بينما في الجهة المقابلة تتمركز التشكيلات المسلحة التابعة للوفاق غربي الطريق.

ونفى الجيش الوطني ما راج عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة له من قبل ميليشيات مصراتة، مؤكداً أن الطائرة المشار إليه تركية انطلقت من قاعدة مصراتة واستهدفتها الميليشيات عن طريق الخطأ ظناً منها أنها تابعة لسلاح الجو الليبي.

في الأثناء، قال الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري على إن مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا معلن وحتى اللحظة تواصل تركيا إرسال الإرهابيين والمرتزقة دعماً لحكومة الوفاق.

وشدد المسماري في تصريحات تلفزيونية أمس على أن إرسال تركيا للإرهابيين خرق للقانون الدولي ولمقررات مؤتمر برلين.

واعتبر أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر.