الشرعية تجدد رفضها الحديث عن أي مفاوضات قبل تنفيذ إتفاق السويد

أخبار محلية

اليمن العربي

جددت الحكومة الشرعية رفضها الحديث عن أي مفاوضات للحل الشامل للأزمة اليمنية قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود إتفاق السويد الموقع بينها وبين ميليشيا الحوثي الإنقلابية في ديسمبر 2018م برعاية من الأمم المتحدة .

 

وقال وزير الإعلام، معمر الإرياني، في تغريدات له بتويتر، "نرفض رفضا قاطعا الحديث عن اي مفاوضات للحل الشامل للازمة اليمنية بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي المدعومة من ايران قبل التنفيذ الكامل وغير المشروط لبنود اتفاق السويد بخصوص الوضع في محافظة الحديدة وإطلاق كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز" .

 

وأكد أن اي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وانهاء التصعيد العسكري من قبل مرتزقة طهران "المليشيا الحوثية"، هي مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني واعطاء المليشيا فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم البشرية واعادة ترتيب صفوفهم .

 

وأشار الإرياني إلى أن المجتمع الدولي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الذي عجز عن إقناع وممارسة الضغط على المليشيا الحوثية لتنفيذ بنود اتفاق السويد، سيفشل بالتأكيد في إجبارها على الانخراط بجدية في تسوية شاملة للأزمة ترتكز على المرجعيات الثلاث، وهي مستمرة في حمل السلاح وقتل وارهاب الشعب اليمني .

 

وأضاف أن ما لا يدركه المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ان المليشيا الحوثية تعمل وفق عقيدتها المبنية على القتال وانتزاع الحكم بحد السيف واراقة الدماء والتنكيل بالمعارضين، ومنهجها قائم على الغدر ونقض العهود والمواثيق والانقلاب على الاتفاقات، ولا يمكن ان تعيش بعيداً عن ذلك .