ربما تكون تركيا السبب .. إستقالة رئيس وزراء قطر المفاجئة تثير التساؤلات

عرب وعالم

اليمن العربي

أثارت استقالة رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني المفاجئة، الكثير من التساؤلات  والتكنهات خاصة وأن آل ثاني لم يكن له أي دور مؤثر بشكل كبير في تسيير دفة الحكم في قطر وبالكاد يقتصر نشاطه السياسي على تمثيل أمير البلاد في قمم إقليمية .

 

ويرى مراقبون أن إستقالة آل ثاني أدخلته للأضواء يوم خروجه من المنصب، بعد مضيّه 7 أعوام رئيسا لمجلس الوزراء.

 

ولا يتوقع في مثل هذه الحالات أن تكشف السلطات الحاكمة في قطر عن أسباب استقالة أو إقالة مسؤول حكومي كبير، لكنّ ذلك لا يقطع فضول المحللين والمتابعين للوصول إلى حقيقة قرار مثل هذا.

 

وقال حساب موجز الأخبار السعودي على تويتر، أن سبب الإقالة هو كلمة في مجلس خاص .. مشيراً  إلى أنه قال في عزاء والدته للموجودين: ”أخاف نندم على جيّة (قدوم) الأتراك، ولا يطلعون بعدين“.

 

وما يؤكد ما تناوله حساب موجز الأخبار، هو تعليق الشيخ فهد بن عبد الله آل أحمد آل ثاني، وهو أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر، الذي نشر تغريدة موجهة إلى أمير قطر، قال فيها "الشيخ عبدالله بن ناصر رجل دولة وما قاله في مجلس خاص بخصوص ضرر وتواجد القوات التركية التي اضرت قطر وأهلها لا يستحق الإعفاء بهذه الطريقة سـمو الأمير" .

 

من جانبه ربط الإعلامي السعودي منصور الخميس بين استقالة الشيخ عبدالله بن ناصر وزيارة الأخير للسعودية، إذ تساءل في تغريدة على تويتر قائلا: ”هل أغضبت الرسالة التي نقلها رئيس الوزراء القطري السابق عبدالله بن ناصر آل ثاني تميم حتى استبدله برئيس الديوان الأميري خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني؟“.

 

ولمّح الخميس إلى استياء الدوحة مما قال إنه احتفاء سعودي برئيس الوزراء المستقيل، وكتب في  التغريدة ذاتها: ”جاء الرياض ممثلا لقطر في القمة الخليجية وتم استقباله بحفاوة ليعود ويبقى بعدها 50 يوما ليبعد“.