حماس تهاجم عزام الأحمد لعدم دعوة هنية لبحث صفقة القرن

عرب وعالم

اليمن العربي

هاجم القيادي البارز في حركة حماس الفلسطينية، المهندس وصفي قبها، عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحد على خلفية عدم دعوته إسماعيل هنيئة من أجل المشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية لبحث صفقة القرن.

 

وهاجم المهندس وصفي قبها، القيادي في حركة حماس، عزام الأحمد، بعد إعلان الأخير أنه وجه الدعوة رسمياً لحركة حماس لحضور الاجتماع وأن ممثلين عن الحركة سيحضرون الاجتماع.

 

وقال قبها في منشور له بالفيسبوك، "أمام تضارب الأخبار وتناقضها لا بد من الإشارة أولا إلى أنه  وفي الوقت الذي تتعرض فيه القضية الفلسطينية للتصفية، جهارا نهارا، الأمر الذي يستوجب من جميع مكونات الشعب الفلسطيني التعالي على الجراح وطي صفحة الماضي والشروع في الانخراط في جبهة وطنية فلسطينية واسعة  وموحدة، مرجعيتها الإطار القيادي المؤقت، تعمل على إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية، والتنسيق  والتعاون في كل الميادين، لا زال البعض وللأسف يتنفس الأنا التنظيمية والعنجهية الفصائلية، امتدادا لسياسة قديمة جديدة تقوم على التهميش  والإقصاء  والاجتثاث  وعدم احترام الآخر الفلسطيني".

 

وأضاف قبها: ”لقد قام عزام الأحمد بالاتصال بعدد من أعضاء المجلس التشريعي تليفونيا ودعاهم لحضور الاجتماع الذي دعت إليه الرئاسة الفلسطينية، وهنا يبدو أن عزام الأحمد قد خانته الآلية وكيفية توجيه الدعوات أو أراد أن يتجاهل أصول توجيه الدعوات وعنوانها الرسمي  وذلك لذر الرماد في العيون حتى يُعفي نفسه وحركته ممثلة برئيسها، ويُعفي الرئاسة من التواصل الأصيل مع قيادة  حركة حماس  وعنوانها الأستاذ إسماعيل هنية“.

 

وتابع : ”فما هكذا تورد الإبل يا عزام ؟؟؟!! لذلك على الجميع أن يَفهم أن الدعوة الرسمية يجب أن تصل القيادة التي بدورها تدرس طبيعة الدعوة وترد عليها وفق أصول التواصل وإذا ما قررت الحضور تقوم بتكليف من تراه مناسبا لحضور الاجتماع وتمثيل الحركة، أما الطرق الملتوية والممجوجة فهي اسطوانة مشروخة لن تنطلي على أبناء شعبنا الفلسطيني، فمن تمَّ الاتصال بهم  تليفونياً فهم أعضاء في المجلس التشريعي وبالتالي فهم أعضاء في المجلس الوطني ولا يمثلون قيادة الحركة فهم يمثلون الشعب الفلسطيني برمته حتى لو كان هناك لون سياسي لشخص أو لآخر“.

 

وختم قائلاً: ”من المؤسف أن الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح لم تستجب لدعوة الأستاذ إسماعيل هنية لعقد لقاء في القاهرة في الإطار القيادي المؤقت، وحركة فتح  لم ترد حتى الآن على مبادرة الفصائل الفلسطينية  في غزة للشروع في المصالحة الوطنية، فالقضية الفلسطينية التي تتعرض للتصفية لم تحرك بعد الضمير الوطني عند البعض، كي يتم طي صفحة الماضي والشروع بتشكيل جبهة وطنية واسعة قوية ومتماسكة للتصدي لصفقة القرن من خلال خطة واليات يتم التوافق عليها في الإطار القيادي المؤقت“.