الصومال وإثيوبيا وإريتريا تتعهدان بحرب مشتركة لمكافحة الإرهاب
قال بيان مشترك من قادة الصومال وإثيوبيا وإريتريا بعد اجتماع في أسمرة إن الدول ستتبنى خطة عمل مشتركة لها هدفين رئيسيين ؛ تعزيز السلام والاستقرار والأمن وكذلك تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وزار الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إريتريا لعقد اجتماع ثلاثي مع مضيفهم الرئيس أسياس أفورقي.
ووصل الرئيس فارمجو ورئيس الوزراء أبي إلى أسمرة يوم الأحد لإجراء المحادثات.
"على الجبهة الأمنية ، صاغ الزعماء الثلاثة خطة شاملة لمكافحة وتحييد التهديدات المشتركة التي يواجهونها ، بما في ذلك الإرهاب والأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب المخدرات" ، جاء في البيان المشترك الذي قرأه جزئياً.
ظلت منطقة القرن الأفريقي تعاني من الصراع منذ سنوات ، مسببة الوفيات وتدمير الممتلكات. تسببت الحرب في تقويض النمو والتنمية في بعض أجزاء المنطقة ، وكانت الصومال هي الأكثر تضرراً.
ولا يزال الصوماليون يكافحون للتخلص من تهديد جماعة الشباب الإرهابية. ومع وجود قوة مدربة حديثًا ودعم من المجتمع الدولي ، تأمل مقديشو في الفوز في المعركة.
وقال الرئيس فارماجو والرئيس أفورقي ورئيس الوزراء أبي في بيانهم إنهم وافقوا على تعبئة الموارد البشرية والطبيعية لبلدانهم لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة.