تراجع كبير في التبادل التجاري بين الصين وإيران

اقتصاد

اليمن العربي

شهد التبادل التجاري بين إيران والصين تراجعا كبيرا على مدار العامين الماضيين بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران منذ عام 2018.

 

وكشفت غرفة التجارة الإيرانية الصينية، الإثنين، عن انخفاض يقدر بنحو 35 % في حجم التجارة بين طهران وبكين خلال عامي 2018 و 2019، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيلنا العمالية (حكومية).

 

وأقر مجيد رضا حريري رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية بأن عقوبات واشنطن التي أعيد فرضها على بلاده في النصف الثاني من العام قبل الماضي، أضرت كثيرا بصادرات إيران إلى الصين بما في ذلك مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات الغازية، وفق قوله.

 

وتشكل طهران حصة ضيئلة بنحو نصف% من إجمالي التجارة الخارجية الصينية.

 

وتشير الأرقام الصادرة عن الجمارك الصينية خلال 11 شهرا من العام الماضي إلى أن بكين انخفضت صادراتها إلى إيران بنحو 36% بينما تراجعت وارداتها كذلك من طهران لأكثر من 36%.

 

وشهدت واردات الهند من إيران انخفاضا بنحو 77% على مدار 11 شهرا في 2019، وفق إذاعة فردا.

 

وبالنسبة لليابان تراجعت أيضا صادراتها إلى إيران بمعدل 11 ضعفا ووارداتها منها لأكثر من 3 أضعاف.

 

وكشف البنك الدولي، في أحدث تقرير له، ادعاءات نظام طهران حول قوة اقتصادها خلال 2020، وأعلنت المؤسسة الدولية أن إيران لديها أعلى مستوى من الانخفاض بالناتج المحلي الإجمالي في العالم.

 

وتوقع البنك الدولي في تقريره أن يصل معدل النمو الاقتصادي الإيراني صفر% خلال العام الجاري 2020، بعد أن سجل نمو اقتصاد إيران أدنى مستوى له في العام الماضي بين البلدان التي يصدر بشأنها البنك الدولي تقارير دورية.

 

وجاء في التقرير، الذي نشره البنك الدولي عبر موقعه الرسمي، أن إجمالي العائدات الناجمة عن الإنتاج المحلي الإيراني تراجعت بنحو 8.7% بالمقارنة بين عامي 2019 و2018.