التفتيش التركي بالكلاب..  يثير غضبا شديدا بالجزائر

عرب وعالم

اليمن العربي

أثارت عناصر الأمن التركي، المرافقة للرئيس رجب طيب أردوغان، غضبا في الجزائر؛ على خلفية قيامها بتفتيش قاعة المؤتمرات التي تحتضن لقاء لأردوغان، خلال زيارة يقوم بها للبلاد، بواسطة كلب حراسة.

 

وبدأ الرئيس التركي، في وقت سابق اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث يتوقع أن يتصدر الوضع في ليبيا مباحثاته مع المسؤولين هناك، في وقت تنخرط أنقرة بالصراع إلى جانب حكومة الوفاق وميليشيات متحالفة معها.

 

واعتبر نشطاء جزائريون أن تفتيش القاعة من قبل الأمن التركي بواسطة كلب ”يعتبر إهانة“ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلادهم، التي يحل ضيفا عليها.

 

أثارت عناصر الأمن التركي، المرافقة للرئيس رجب طيب أردوغان، غضبا في الجزائر؛ على خلفية قيامها بتفتيش قاعة المؤتمرات التي تحتضن لقاء لأردوغان، خلال زيارة يقوم بها للبلاد، بواسطة كلب حراسة.

 

وبدأ الرئيس التركي، في وقت سابق اليوم الأحد، زيارة رسمية إلى الجزائر، حيث يتوقع أن يتصدر الوضع في ليبيا مباحثاته مع المسؤولين هناك، في وقت تنخرط أنقرة بالصراع إلى جانب حكومة الوفاق وميليشيات متحالفة معها.. وفق إرم نيوز“.

 

واعتبر نشطاء جزائريون أن تفتيش القاعة من قبل الأمن التركي بواسطة كلب ”يعتبر إهانة“ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبلادهم، التي يحل ضيفا عليها.

 

وأضاف خريسي، أن هذه الأشياء ”تعبر عن هواجس ظلت لصيقة برجل همه الوحيد إعادة بعث الإمبراطورية العثمانية البائدة“، وفق تعبيره.

 

واستهجن المتحدث ما وصفه ”الصمت الرسمي“ إزاء ما حدث، حيث كان يفترض بحسبه أن ”تتصدى سلطات بلاده لرغبة الأتراك في استخدام الكلب بعملية تفتيش داخل القاعة، التي تُعرف بأنها أكثر موقع مؤمن بشكل جيد في العاصمة الجزائرية“.