صحيفة تتحدث عن مساعي الإمارات الخيرة مكانتها في صدارة الركب العالمي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  إن الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة ونهجها الراسخ والواثق من قوة مسيرتها نحو المستقبل عبر جعل استشرافه سياسة ثابتة في عملية التطوير الشاملة والاستعداد لتلبية احتياجات الأجيال انطلاقاً من حاضر مزدهر وما تنعم به الدولة من تقدم وريادة، عودت العالم أن حضورها الدولي الفاعل في المحافل الكبرى لن يكون تقليدياً أو لمجرد مناقشات تدور حول متطلبات الحاضر وتحدياته فقط، بل باتت تقدم المبادرات الفريدة وغير المسبوقة التي تستهدف المجتمعات حول العالم وتسعى لتقديم كل دعم ممكن ليمتلك الجميع أدوات العصر اللازمة التي تمكنهم من الارتقاء بالمستوى التنموي بما ينعكس إيجاباً على الجميع.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"  أن المشاركة الفاعلة للدولة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وتنظيم أول جلسة رئيسة للإمارات تستعرض فيه تجربتها الثرية ومدى تمكينها للشباب والأجيال، وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع " المنتدى "، واتفاقية لتطوير ودعم المهارات المستقبلية لمليار إنسان حول العالم، قد بيّن الفاعلية والدور الإماراتي الرائد، خاصة أنها قدمت للعالم تجربة متميزة وإنجازات كان السبب في تحقيقها ما تمتلكه من خبرات وإمكانات لمعرفة جميع المتطلبات التي يجب التعامل معها بكل حرفية وجدية وعزيمة.

 

وأشارت إلى أن العالم الذي تتسارع فيه الأحداث لا تقتصر التطورات والتغيرات فيه على الأهداف والوقائع، بل تطال الأدوات التي يجب التعامل من خلالها مع المستجدات الحاضرة والمستقبلية على السواء التي تهدف لتحسين حياة الأجيال والمجتمعات، فالعلوم المتقدمة ومتطلبات سوق العمل وامتلاك المهارات المتقدمة خاصة من حيث الإلمام بالثورة الصناعية الرابعة والتقدم التكنولوجي الهائل هو الأساس في البناء السليم للإنسان والرأسمال البشري والاستثمار فيه بما يحقق أقصى منفعة ممكنة للمجتمعات.

 

وتابعت أي خطة عمل أو استراتيجية تضع باعتبارها الارتقاء والنهوض بمليار إنسان.. معناها أن الفائدة ستعم أضعاف هذا الرقم دون أدنى شك لأن ما سيقدمه هؤلاء لمجتمعاتهم ستكون له فوائد كبرى لا تقتصر عليهم بل على كل فرد في المجتمعات التي يتواجدون فيها، وسيصبح كل منهم قوة مؤثرة قادرة على التغيير عبر ما يمتلكه من علوم ومقومات لازمة تشارك في النهضة الاقتصادية الواجبة وما تتطلبه من عوامل باتت من أساسيات العصر.

 

وخلصت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إلى أن الدفع باتجاه إيجاد فرص عمل وتملك أنظمة تعليم حديثة والقدرة على الإبداع والابتكار سيكون له أفضل الأثر الذي تنشده جميع الدول وهو ما أكدت الإمارات قدرتها عليه ورسخت من خلال جهودها ومساعيها الخيرة مكانتها في صدارة الركب العالمي الذي يهدف إلى تحقيق الأفضل للإنسان في كل مكان.