تصاعد المطالب بإنهاء إتفاق السويد وتحريك جبهات الساحل الغربي

أخبار محلية

اليمن العربي

تصاعدت المطالب الشعبية والعسكرية بإنهاء إتفاق السويد الموقع بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي الإنقلابية في ديسمبر 2018م برعاية الأمم المتحدة .

 

وأعتبرت الأوساط السياسية والعسكرية هذا الإتفاق بمثابة الفخ الذي سمح للميليشيات الحوثية بإعادة ترتيب صفوفها بعد أن كانت على وشك الإنهيار خاصة في جبهة الساحل الغربي التي تمكنت فيه قوات العمالقة من الوصول إلى مشارف مدينة الحديدة .

 

وكان العميد طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد طالب الرئاسة اليمنية بإسقاط هذا الإتفاق الذي وصفه بالمؤامرة على الجمهورية والوطن .. مشدداُ على ضرورة إستئناف جبهات الساحل الغربي ضد الميليشيات الإنقلابية .

 

وبهذا الصدد قال الإعلامي في قناة أبوظبي، عادل اليافعي، "سمعنا أن الشرعية تبرأت واعلنت حلها من اتفاق السويد وأصبح في مزبلة التاريخ !" .

 

وأضاف "أعتقد قرار مثل هذا يتخذه قادة احرار ابطال لديهم صفات الغيرة على الدم والأرض والعرض وبطونهم وأياديهم نظيفة و من نراهم يتصدرون قيادة الدولة وقرارها لا يملكونها للأسف" .

 

وفي السياق، دعت هيئة رئاسة مجلس النواب، القيادة الشرعية برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وقياده الجيش الوطني، وكذلك قيادة التحالف العربي ممثلة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، باتخاذ كافة الاجراءات العاجلة، ورفد الجيش الوطني بما يحتاجه من مؤن وعتاد للحسم والتحرير.

 

وقالت الهيئة في بيان لها، أن الخرق والعبث الواضح بكل الاتفاقات والرفض المطلق لكل نداءات السلام من قبل المليشيا الاجرامية فان المجتمع الدولي مطالب بموقف واضح وصريح من هذه الاعمال التي لا تستقيم مع دعوات السلام .. داعية كافة ابناء الشعب الصابر المناضل في كل المحافظات بما فيها المحافظات غير المحررة الى الالتحام صفا واحدا خلف القيادة السياسية وجيشنا الوطني البطل الذي يضرب أروع الأمثلة للبطولة والصمود الأسطوري والملاحم الخالدة التي يخوضها بإسناد من الأشقاء في التحالف.