مصادر حقوقية لـ"اليمن العربي": هذه نصيحتنا لملاك الأراضي بتعز قبل وصول البطش الإخواني

قالت مصادر حقوقية بمحافظة تعز، جنوب صنعاء 256كم، إنه نظراً للظروف الاستثنائية وحالة الانفلات الأمني الذي تمر به مدينة تعز بسبب الإخوان، ونظراً لإتساع عملية النهب والسطو والسيطرة الممنهجة علي قطاع الاراضي والعقارات، فإننا وبراءة للذمة نوجه النصيحة للأخوة ملاك الاراضي في مدينة تعز سوى المتواجدين داخلها أو النازحين خارجها بأن يتداركوا ما تبقى من أراضيهم وأن يُسارعوا في بيعها والتصرف فيها إن استطاعوا ذلك، قبل أن تَصل اليها أيادي البطش الإخوانية.

وأضافت المصادر لمراسل "اليمن العربي" قبل إن تَغرق بطوفان مافية الاراضي وعصابات العقارات والاجرام فهنا في مدينة تعز تشتعل جبهات الاراضي وتُسطر أروع الملاحم القتالية ويسقط فيها الشهداء والجرحى وتنهب أراضي الأملاك والأوقاف والاراضي المخصصة لبناء المشاريع الحكومية،وتباع اراضي الحدائق والمنتزهات والجولات والحدائق الوسطية وأطراف الشوارع والممرات .

وقالت "وهنا في مدينة نعز تحشد الحشود وتطوق قطع الاراضي المستهدفة بالأطقم والمجاميع المسلحة ويفرض عليها الحصار حتى تسقط طواعية أو بالقوة أو بمجرد الحصول علي أدنى شبة من امهات الفروز أو صور بصائر الملكية أو حتى بصور مستندات لأراضي مجاورة".

وأشارت إلى أن"  هذه القوة والمجاميع والمليشيات والاطقم المسلحة والمتخصصة في السيطرة علي الاراضي والتي تنتشر صباح كل يوم وتتوجه إلي اراضي الدحي والحصب وسور جامعة تعز وحيل سلمان وبير باشا ووادي القاضي والبعراره واوقاف الدولة ومختلف الشوارع والحارات في وسط المدينة كافية لتحرير مدن الجمهورية باكملها لا مدينة تعز بمفردها.

واختتمت "وذلك إذا تم استخدامها بشكل سليم وصحيح وباسلوباً أمني وعسكري واشرافاً مهني وميداني".