صحيفة: الإمارات تستهدف أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم على مؤشر الأمن الغذائي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية،  منذ أن أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تحدي تكنولوجيا الغذاء في خريف العام الماضي، تشهد الزراعة في دولة الإمارات، تطورات مهمة لا تخطئها العين.

 

وتابعت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الجمعة تابعها "اليمن العربي" نعم الزراعة في الصحراء، وباستمطار السماء وفي كل هذه الجوانب تطوير وتطبيق أحدث تكنولوجيات الزراعة الحديثة لإنتاج الغذاء.

 

وأضافت الصحيفة : أصبحت الأخبار في الشهور الأخيرة تتوالى عن إنتاج خضراوات وفواكه بطرق جديدة في مزارع إماراتية، وعلى الرغم من أن ذلك قد يبدو مكلفاً في البداية، فإن التوسع فيها سيقلل الكلفة باضطراد .. بالضبط كما حدث مع مصادر الطاقة المتجددة واستثمار الإمارات فيها لتخفض كلفة سعر الكيلووات كهرباء المنتج من الطاقة الشمسية أكثر من ضعف خلال أعوام قليلة ليصل إلى أدنى مستوى ممكن الآن، مؤكدة أن تلك التحديات التي تتعامل معها الإمارات قيادة وشعباً باعتبارها فرصاً للإنجاز لا يقتصر أثرها على الإمارات وحدها، ولا محيطها الخليجي الذي يتشارك معها الجغرافيا والتاريخ، وإنما تمثل ريادة في المنطقة وربما في العالم كله.

 

وأوضحت أن الإمارات تستهدف أن تكون ضمن أفضل 10 دول في العالم على مؤشر الأمن الغذائي، وفي غضون أشهر قليلة، قطعت شوطاً كبيراً بالقفز عشر مراتب على المؤشر لتصبح في المرتبة 21 عالمياً العام الماضي مقابل المرتبة 31 في العام الذي قبله ..مشيرة إلى أن الإمارات ستحقق بهذه الوتيرة أهداف "الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051" في غضون سنوات قليلة، وبتبنيها لأفضل ممارسات التكنولوجيا الزراعية، ستصبح مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار الزراعي وإنتاج الغذاء، وذلك جزء لا يتجزأ من منحى اقتصاد الابتكار الذي تعتمده الدولة في كافة مناحي النشاط الإنساني.

 

وقالت إنه وبمراجعة أخبار المنتجات الجديدة وتطوير طرق الزراعة في مزارع مختلفة، واهتمام القطاع الخاص بهذا الجانب، نجد أن كل دعوات المنظمات الدولية، التابعة للأمم المتحدة وغيرها، ومؤسسات الابتكار العلمي في مجال الزراعة والغذاء تنفذ على أرض الواقع في الإمارات.. ليس ذلك فحسب؛ بل تتعزز الشراكات لمزيد من التطوير وابتكار التكنولوجيا التي تسهم في توفير الغذاء من المنتجات الزراعية.

 

وأكدت "الخليج" أن ذلك ينعكس ليس فقط في تحقيق أهداف الأمن الغذائي؛ بل في تطوير قطاعات جديدة في الاقتصاد وتنشيط غيرها مما هو موجود غير قطاع الطاقة .. فكمية الأمطار التي شهدتها الإمارات في الأيام الأخيرة، حفزت مشروعات للبنية التحتية للسدود وغيرها من مشروعات تخزين المياه والاستفادة من زيادة منسوب المياه الجوفية لأغراض الزراعة وغيرها، مشيرة إلى أن موجة الأمطار كانت نتيجة أيضاً في جانب منها لتطوير تكنولوجيا الاستمطار واستخدام أحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال .. إنها ريادة لا تتجزأ وأهداف عملية غايتها تنمية مستدامة لخير البشر جميعاً.