صحيفة: الإمارات في صدارة الدول العربية بمكافحة الفساد 

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن "مكافحة الفساد وانعدامه في أي مجتمع، دليل صحة وقوة ورقي وإحساس عال بالمسؤولية الوطنية الواجبة، والإيمان المطلق بأن التقدم عملية تطويرية تقوم على عاتق الجميع بروح الفريق والقضاء على كل معوقات المسيرة مهما كانت". 

 

وأضافت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الجمعة تابعها "اليمن العربي" ومن هنا تبرز مكافحة الفساد كأولوية قصوى في جميع الدول الهادفة للحاق بركب التقدم.. ويكون الوضع أكثر رسوخاً ودلالة عندما تكون العملية برمتها نابعة من القيم والقناعة بأن كل ظاهرة سلبية يجب ألا يكون لها وجود وهو ما نلمسه في الدولة ومسيرتها النهضوية والتنموية الشاملة. 

 

وتابعت "ولاشك أن المؤشرات تعطي فكرة عن مدى انعدام الظاهرة في مجتمعنا، ويكفي للدلالة على ذلك أن الإمارات في صدارة الدول العربية بمكافحة الفساد وتحتل المركز الـ21 عالمياً متقدمة على دول كثيرة عريقة بأجهزتها الإدارية وكفاءتها في العملية التنظيمية الشاملة مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وإيطاليا وفرنسا وذلك وفق التقرير السنوي لمؤشرات مدركات الفساد 2019 الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية، وهو ترسيخ لزخم المسيرة التنموية الشاملة النابعة من قناعة جميع المشاركين فيها ومن يحملون مسؤوليتها بأهمية النزاهة والإخلاص خلال أداء المهام الوظيفية على المستويات كافة، فشرف الريادة الذي يعتمد على جهود كل المخلصين والطامحين لترسيخ مكانة الإمارات شأن وطني نابع من صميم القيم النبيلة التي يتحلى بها المجتمع والذي يرفض وجود جميع الظواهر السلبية بمختلف أنواعها وأياً كانت.

 

ومضت الإحساس بالمسؤولية كفيل بأن يكون حاجزاً كبيراً أمام أي انحراف، والقانون الذي ينص على مساءلة كل مسيء، وكفاءة استخدام الذكاء الاصطناعي والتطور الكبير في تقديم الخدمات، جميعها عوامل تساعد على عدم وجود ظاهرة الفساد التي تعاني منها الكثير من دول العالم وتشكل عامل إفشال للكثير من المشاريع والخطط الطموحة، لكن رفض هذه الظاهرة عندما يكون ناتجاً عن قناعة أفراد المجتمع هو الأساس في نجاح محاربتها بحيث تكون حالة غريبة لا وجود لها ولا يمكن أن تكون أبداً نقطة ضعف في مسيرة الريادة التي تتمثل برحلة الإمارات نحو أعلى القمم في جميع المجالات وعلو سقف الطموحات الوطنية الذي لا يعرف الحدود والإنجازات المشرفة والمشاريع غير المسبوقة في أغلب القطاعات والتي جعلت من التفرد والريادة حالة عامة في كافة إمارات الدولة، جميعها أدلة ومؤشرات وقرائن أن لا وجود للفساد. 

 

واختتمت  "ولا يمكن أن يكون في وطن حرصت القيادة الرشيدة فيه منذ تأسيس الدولة على أن تجعل السعادة ورفاهية المواطنين والمقيمين من أهم الأولويات بحيث لا يكون هناك أي سبب لوجود هذه الظاهرة الفتاكة التي تنعدم في مجتمعنا بما يؤكد أن المسيرة سوف تزداد قوة وزخماً وثقة بأنها قادرة على تحقيق جميع الأهداف".