الري السودانية: تقارب في الاجتماعات الفنية والقانونية حول سد النهضة

عرب وعالم

اليمن العربي

أنهت فرق العمل الفنية والقانونية لمصر والسودان وإثيوبيا، الخميس، اجتماعاتها المنعقدة بالخرطوم، بعد تداول لمدة يومين حول مسودة اتفاقية لملء وتشغيل سد النهضة، بحضور مراقبين من الخزانة الأمريكية والبنك الدولي. 

 

وقال الناطق الرسمي لوزارة الري السودانية، دكتور صالح حمد: "إن الاجتماعات شهدت تقاربا في وجهات النظر مع وجود بعض التباينات في بعض المواقف الفنية والقانونية". 

 

وأشار إلى أن الوفود جهزت مقترحات ستقدم لوزراء مياه وخارجية الدول الثلاث في اجتماعهم المقبل في العاصمة واشنطن الأسبوع المقبل.   

 

في سياق متصل، قدم وزير الري السوداني ياسر عباس، الخميس، تنويرا لأعضاء المجلس السيادي الانتقالي حول آخر التطورات بشأن سد النهضة الإثيوبي.

 

وناقش الوزير مع المجلس السيادي الآثار التي يحدثها السد الإثيوبي على السودان خلال اجتماع في القصر الرئاسي بالخرطوم.

 

وأشار إلى أن السد الإثيوبي سيسهم في زيادة التوليد الكهربائي بالسودان، ويمكن بلاده من الاستفادة من حصتها في مياه الري وزيادة الرقعة الزراعية.

 

وقال: "إن الآثار السلبية لسد النهضة على السودان تتعلق بالأمن المائي ومساحات الري الفيضي التي سوف تتأثر بعد قيام السد".

 

وأشار الوزير إلى أن الاجتماع تطرق إلى سلامة الخزان والتعديلات التي تمت في تصميم وتنفيذ عناصر السلامة لتكون على المستوى العالمي، مبينا أن اللقاء تناول بالنقاش وسائل الإدارة والتنسيق بين سد النهضة والسدود السودانية التى يتم التفاوض حولها حاليا بين الدول الثلاثة.

 

وأكد عباس أن المجلس السيادي أمن على أهمية سد النهضة في دعم التعاون الإقليمي بين دول الحوض التي تتشارك نفس النهر والعمل على تعزيز التعاون الاقتصادى المشترك، مبينا أن الاجتماع نبه إلى ضعف التغطية الإعلامية في السودان لمواضيع سد النهضة.