العثور على بيض ديناصور يعود لـ67 مليون عام

منوعات

اليمن العربي

عثر باحثون ألمان على 3 بيضات لديناصورات من فصيلة أوفيرابتوريدس، بحالة جيدة في الصين، واكتشفوا أن بيض هذا النوع من الديناصور يفقس بنفس طريقة الطيور في العصور الحديثة. 

 

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، درس فريق من الباحثين الألمان البقايا الأحفورية التي اكتشفوها في قوانجتشو الصينية، بعد تسليط أشعة النيترون على الأجنة، ووجدوا أن ديناصورات أوفيرابتوريدس ذات الساقين جميعها تفقس في أوقات مختلفة، ما يضعهم بالقرب من الطيور في الجدول الزمني التطوري.

 

وحاول علماء حفريات من جامعة بون بألمانيا في البداية تحديد وضع العظام داخل البيض، باستخدام التصوير المقطعي بالأشعة السينية الخاص بالمعهد.

 

وتُطلق هذه التقنية أشعة إكس على جسم مادي، لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد مفصل، لكن لم يكن من الممكن تمييز العظام عن الصخور المحيطة باستخدام التصوير المقطعي بالأشعة السينية وحدها.

 

ولهذا أخذ الفريق بيض الديناصورات إلى مصدر البحث النيوتروني لجامعة ميونيخ التقنية (MLZ) في جارشنج بألمانيا، وتمكن عمق الاختراق العالي للنيوترونات من تصوير الهياكل الداخلية المفصلة للبيض.

 

ويعتقد العلماء أن تصنيف هذه الديناصورات يقع ما بين التماسيح والطيور الحديثة فيما يتعلق ببيولوجيا التكاثر.

 

لكنهم كانوا غير متأكدين حول ما إذا كانت فراخ الأوفيرابتوريدس قد خرجت من بيضها في نفس الوقت الذي خرج فيه أشقاؤها، مثل التماسيح اليوم، أو أنها فقست في أوقات مختلفة، مثل الطيور الحديثة.

 

واستناداً إلى السُمك الداخلي لقشر البيض، والبنيات العظمية التي تعود لحفريات بيض منذ 67 مليون عام، خلص فريق البحث إلى أن الأوفيرابتوريدس أقرب إلى الطيور.

 

وخلص الباحثون إلى أن البيض الذي يبلغ طول الواحدة منه 18 سم، تم وضعه في نفس الوقت من قبل أنثى أوفيرابتوريدس.

 

وبعد دراسة طول العظام، قدر الفريق أن 3 ديناصورات كانوا على وشك الفقس في وقت واحد أو في أوقات مختلفة بناء على المراحل التنموية للأجنة.

 

وعاشت أوفيرابتوريدس في آسيا الوسطى خلال العصر الطباشيري الأعلى منذ نحو من 66 إلى 88 مليون عام، وكانت تنمو حتى حجم البشر تقريباً.

 

وجعلت الدراسة الباحثين يقتربون أكثر من تجميع حياة ديناصورات أوفيرابتوريدس المنقرضة منذ زمن بعيد، والتي كانت تجوب آسيا الوسطى بما في ذلك منغوليا والصين على قدمين.