تثبيت هدنة في قضية آل حريز بني مرة والمنطقة العسكرية الأولى بوادي سر

نجحت مرجعية حلف قبائل  حضرموت الوادي والصحراء في تثبيت هدنة في قضية آل حريز بني مرة، والمنطقة العسكرية الأولى في أحداث يوم الإثنين 20 يناير 2020م بوادي سر ، وامتدادها من 72 ساعة إلى شهر كامل أدت إلى تهدئة الوضع المتأزم بين الطرفين .

هذا وكانت المرجعية في وقت سابق مع مجموعة من المشايخ والشخصيات الإجتماعية وعلى رأسم الشيخ/عائض برميدان الصيعري والشيخ/محمد الكمام الصيعري والشيخ/ محمد بن مهنا الصيعري واصحابهم والشيخ/فيصل بلحامض النهدي وأصحابه والشيخ/سالم علي بن عجيان بن شحبل ، ومندوبي المرجعية كلاً من الشيخ/ عبدالله سالم بن علي جابر والمنصب/ عبدالعزيز بن نهيم باوزير، قد نجحوا جميعا في الحصول على تثبيت هدنة أولية لمدة 72 ساعة والتي فتحت المجال للمرجعية وكل الخيرين إلى تمديد الهدنة لشهر كامل وذلك لإيجاد الحلول الكفيلة بإنهاء الفتنة ووأدها ولما من شأنه الحفاظ على السلم المجتمعي.

وكانت رئاسة وأمانة المرجعية في تواصل مستمر منذ الوهلة الأولى من لحظة حصول الأحداث المؤسفة التي حصلت في وادي سر مخلفة أربعة قتلى من الطرفين و 10جرحى.

وبهذا تدعو المرجعية وتهيب بكافة وسائل الإعلام والإعلاميين وناشطي التواصل الإجتماعي بتحري الحقيقة من مصادرها الصحيحة والموثوقة وعدم التشكيك أو التقليل من مساعي المرجعية أوغيرها من الجهات الرسمية والشعبية والتي تبذل جهود غير عادية وتلعب دور مهم في هذه المرحلة العصيبة في الحفاظ على الأمن والسلم الإجتماعي لحضرموت والوطن عامة.

كما تنوه المرجعية وتؤكد للجميع بأنها ستقاضي كل المتهمين لها ولدورها الريادي في إصلاح ذات البين وتنبه الأخوة الإعلاميين بضرورة تجنب التظليل الإعلامي من أجل إرضاء قوى هدفها تقويض حالة السلم الأهلي الذي يعيشه وادي وصحراء حضرموت.

الجدير بالذكر أن الرئاسة والأمانة العامة للمرجعية قد قامت بزيارة للطرفين وذلك لتقديم واجب العزاء والمؤاساة لشهداء الطرفين وتمني الشفاء العاجل للجرحى.