الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون تدخل التاريخ.. لهذا السبب!

منوعات

اليمن العربي

أصبحت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون مثار هوس هوليوود حاليا، ليس فقط لكونها الممثلة الأعلى أجرا في العالم منذ عام 2018، لكن أيضا لكونها ثالث أعلى الممثلين الذين حصدوا إيرادات في شباك التذاكر على الإطلاق.

 

وحصدت أفلام سكارليت جوهانسون، حتى الآن، 14.3 مليار دولار عالميا، والآن يبدو أن نجمة هوليوود لا تكتفي بما حققته من نجاح، إذ تخطو مع بداية هذا العام نحو إنجاز جديد في مسيرتها، وهو الترشح للأوسكار.

 

ووفقا لموقع "جرازيا ديلي" البريطاني، تلقت جوهانسون (35 عاما) ترشيحين للأوسكار هذا العام، حتى أصبحت الشخص الـ12 الذي يقتنص ترشيحين للأوسكار عن العام نفسه، في التاريخ.

 

 

 

وترشحت جوهانسون هذا العام، للفوز بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم Marriage Story (قصة زواج)، إذ تلعب دور أم تمر عائلتها بفترة صعبة بعد انفصالها عن والد ابنها، وجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم Jojo Rabbit (جوجو رابيت)، إذ تُجسِّد دور أم عزباء تربي ابنها في ألمانيا النازية.

 

وهذه هي المرة الأولى التي تجني فيها جوهانسون ترشيحا للأوسكار في مسيرتها، رغم مشاركتها في أفلام فازت بالأوسكار مثل Lost in Translation (ضائع في الترجمة).

 

تاريخ جوهانسون في لعب دور المرأة القوية في أفلامها لا يتوقف عن حد "الأرملة السوداء"، من سلسلة "أفنجرز"، إذ أثبتت الممثلة أن القيام بدور أم لا يقل قوة عن بقية أعمالها.

 

وتلعب جوهانسون في فيلميها دور الأم العزباء، وهو دور ليس بالغريب على الممثلة، إذ كانت أما عزباء لابنتها "روز" لفترة، بعد انفصالها عن والد الابنة الصحفي رومان دوريا عام 2016.

 

وتحدثت جوهانسون عن الأمومة قائلة: "أعتقد أن الخوض في تجارب تغيّر حياتك مثل إنجاب طفل هو أمر ملهم، أتمنى أن تغيرني التجربة وتثري حياتي ومهنتي وقدرتي على فهم نفسي"، ومن الواضح أن التجربة حسنت حياتها وآتت ثمارها بالفعل، إذ أكسبتها أفضل مراجعات نقدية في حياتها المهنية.

 

وقالت جوهانسون عن مخرجي فيلميها المرشحين للأوسكار تايكا وايتيتي ونواه باومباخ: "إنّ العمل معهما ولّد لديها إشباعا فنيا، وإنّ فيلمي "جوجو رابيت" و"قصة زواج" هما ذروة مسيرتها الفنية على الإطلاق".

 

وعبّرت الممثلة عن شكرها وامتنانها للأكاديمية لتقديرها عملها الفني الذي لم يكن ليتحقق دون مساعدة زملائها ومخرجي العمل.

 

والآن نجحت الممثلة والأم سكارليت جوهانسون في دخول التاريخ، فهل تنجح في اقتناص التمثال الذهبي 10 فبراير/شباط خلال حفل الأوسكار؟ وحدها الأيام تجيب عن هذا السؤال.