عباس لماكرون: نتطلع لاعتراف فرنسا بفلسطين على حدود 1967

عرب وعالم

اليمن العربي

حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، ولعب دور لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه. 

 

وقال عباس: "نتطلع لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنقاذ حل الدولتين المدعوم فرنسيا وأوروبيا، ويعطي الأمل لشعبنا بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار".

 

واستقبل عباس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، الرئيس الفرنسي الذي عقد في وقت سابق محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين.

 

وأكد "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي، خاصة بعد مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية" وفقا لبيان رسمي فلسطيني.

 

كما أثار الرئيس الفلسطيني مع نظيره الفرنسي العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام الانتخابات الفلسطينية من خلال رفض الإعلان عن عدم تقييد الانتخابات في القدس الشرقية.

 

وأوضح عباس: "نحن جادون في السعي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية بما فيها داخل مدينة القدس المحتلة، متطلعين لدور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بمشاركة أبناء شعبنا المقدسي في هذه الانتخابات التي نأمل في أن تجرى في أقرب وقت ممكن".

 

وشكر ماكرون على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية والقانون الدولي، ومواقف فرنسا الداعمة لفلسطين في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية، بما في ذلك استمرار فرنسا في تقديم الدعم للأونروا وبناء مؤسسات دولة فلسطين.

 

ومن جهته، جدد ماكرون التأكيد على موقف بلاده الداعم للعملية السياسية وفق حل الدولتين للوصول إلى السلام في المنطقة.

 

وأشار إلى استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

وكان ماكرون طرد الأمن الإسرائيلي من كنيسة "سانت آن" في البلدة القديمة من مدينة القدس بعد أن حاول الأمن اقتحام الكنيسة.

 

وتقع الكنيسة الواقعة في منطقة باب الأسباط بملكية الجمهورية الفرنسية، ما يجعل دخول الأمن الإسرائيلي لها بمثابة تعد على سيادة فرنسا.

 

كما زار الرئيس الفرنسي المسجد الأقصى وحائط البراق في البلدة القديمة من مدينة القدس، وسيكون، الخميس، من أبرز المتحدثين في المنتدى الدولي الخامس حول الهولوكوست، الذي يعقد في القدس الغربية بمشاركة نحو 41 رئيس دولة وحكومة.