محمد بن زايد وميركل يبحثان نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الأربعاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا.

 

وتبادل الجانبان، خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر بشأن ليبيا ونتائج "مؤتمر برلين" الذي استضافته ألمانيا مؤخراً.

 

وتناول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وميركل العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والخليج العربي، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

 

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، الأحد، فعاليات مؤتمر "السلام في ليبيا"، بمشاركة دولية رفيعة، وسط مساعٍ لإيجاد حل دائم وشامل للأزمة.

 

وشاركت في المؤتمر أكثر من 10 دول عربية وغربية بينها الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج.

 

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء فعاليات المؤتمر، إن المشاركين في مؤتمر برلين رحبوا بخفض التصعيد في ليبيا، واتفقوا على احترام حظر تصدير السلاح إلى ليبيا والإشراف عليه بشكل أقوى من الماضي. 

 

وشددت على أن جميع الأطراف التي شاركت في مؤتمر برلين تريد أن تعطي الشعب الليبي حق تقرير مصيره بمنتهى الحرية.

 

ولفتت ميركل إلى أن الأولوية خلال هذه الفترة هي تثبيت وقف إطلاق النار وفرض هدنة مستدامة في ليبيا، مضيفة أن هناك اتفاقا أيضا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع، وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكري تؤدي إلى المزيد من المعاناة للناس في ليبيا. 

 

ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.