مواجهات بين محتجين والأمن في محيط البرلمان اللبناني

عرب وعالم

اليمن العربي

اندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية الأربعاء، في محيط مجلس النواب وسط العاصمة بيروت.

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنه وقعت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند مدخل ساحة النجمة، وسط إصرار المحتجين على الدخول إلى مجلس النواب".

 

وما إن أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب عن تشكيل حكومته، مساء الثلاثاء، حتى اندلعت عاصفة احتجاجات بمختلف مدن البلاد، اعتراضا عليها.

 

وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف قد أعلن رسميا تشكيل حكومته الجديدة، مشيرا إلى أنها من الاختصاصيين ولا نواب فيها.  

 

ومع توجه دياب للقصر الرئاسي لمقابلة الرئيس ميشال عون لعرض الحكومة وظهرت التسريبات عن تشكيلها، خرج المئات من المتظاهرين اللبنانيين رافضين لهذه الحكومة.

 

ورفع المحتجون شعارات رافضة لمبدأ تشكيل الحكومة على أساس المحاصصة، مؤكدين أن لبنان خرج من تحت هذا السقف ويجب على حكومته أن تكون كذلك.

 

وتجمع المتظاهرون أيضا في ساحات وميادين لبنانية ومنها ساحة طرابلس والبقاع في انتظار لحظة الإعلان عن الحكومة الجديدة للتنديد بها ورفضها.  

 

كما قطع محتجون العديد من الطرق والجسور في العاصمة بيروت كنوع من أنواع الغضب ضد هذه التسريبات التي أفرزت حكومة لا تحقق طموحات الشارع اللبناني الغاضب منذ شهور.  

 

وأطلق المتظاهرون على منصات التواصل الاجتماعي دعوات لإسقاط هذه الحكومة حال الإعلان عنها، مؤكدين أنها فاشلة قبل أن تخرج إلى النور. 

 

ففي اليوم الـ33 لتكليفه أعلن رئيس الحكومة حسان دياب عن حكومة من 20 وزيرا من لون واحد، (حزب الله وحلفائه)، بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات التي تكثفت في الساعات الأخيرة نتيجة الخلافات بين أطراف الفريق نفسه على تقاسم الحصص، فيما بدأت الدعوات الشعبية لإسقاطها في الشارع.

 

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب رسمياً تشكيل حكومته الجديدة، مشيراً إلى أنها من الاختصاصيين ولا نواب فيها.

 

ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي احتجاجات للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ من التكنوقراط وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، ويؤكد المحتجون استمرار تحركهم حتى تحقيق المطالب.