مقتل متظاهر عراقي وإصابة 4 برصاص الأمن في كربلاء

عرب وعالم

اليمن العربي

قُتل متظاهر وأصيب 4 آخرون جراء إطلاق القوات العراقية الرصاص الحي على محتجين حاولوا الوصول إلى مبنى محافظة كربلاء جنوب بغداد. 

وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية الثلاثاء: إن القوات الأمنية أطلقت الرصاص على محتجين حاولوا الوصول إلى مبنى محافظة كربلاء، ما تسبب في مقتل متظاهر وإصابة نحو 4 آخرين بجروح.

وأوضح الشهود أن مناطق متفرقة من المدينة تشهد مظاهرات كبيرة، رغم قطع الطرق والجسور والشوارع الداخلية والخارجية التي تربط كربلاء بعدد من المحافظات المجاورة، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية.

وعلى الصعيد ذاته، أكدت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، الثلاثاء، قطع بعض الطرق والجسور وإحراق الإطارات في شوارع عدد من المحافظات.

وأوضحت أنه في محافظة النجف الأشرف، جنوب، قطع محتجون طريق الصدر ونفق المختار وشارع المطار بالكامل، لافتة إلى أن "المحتجين أضرموا النيران بالإطارات وسط شارع المطار".

وفي محافظة ذي قار، جنوب شرقي العراق، استمر قطع الطريق الدولي الرابط بين الناصرية وبغداد من قبل المحتجين الذين رفضوا مرور المركبات إلّا للعائلات والعجلات الصغيرة ونقل المواد الغذائية والخضار، فيما منعوا مرور الشاحنات الكبيرة خصوصاً التي تنقل المنتجات النفطية.

وبحسب الوكالة فإن مركز مدينة الناصرية ومراكز الأقضية والنواحي يشهد هدوءاً أمنيا وأن الجسور الرئيسة مفتوحة في المدينة عدا جسري الحضارات والزيتون.

كما قطع المتظاهرون الطرق والجسور في محافظة المثنى، جنوب غرب العراق، بواسطة الإطارات المحترقة، الأمر الذي تسبب باختناقات مرورية وزحام شديد بالمدينة من ساعات الصباح الأولى.

ولفت الوكالة إلى أن الدوام في الدوائر والمدارس في المناطق البعيدة عن مناطق القطوعات يسير بشكل طبيعي.

وفي محافظة ميسان، شرق العراق، استمر غلق الدوائر الحكومية وتعطيل الدوام في الكليات والمدارس باستثناء دوائر الصحة والشرطة.

فيما أغلق المحتجون بعض الطرق الخارجية في المحافظة، وسط استمرار المظاهرات في المكان المخصص للتظاهر تحت جسر المحافظة.

ويتظاهر العراقيون منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي ضد تردي الأوضاع المعيشية في البلاد وهيمنة إيران على مراكز صناعة القرار في بغداد.