هجوم حاد على "ذا فويس كيدز" بعد استبعاد المصرية "هايدي محمد"

ثقافة وفن

اليمن العربي

أثار استبعاد الطفلة المصرية هايدي محمد، البالغة من العمر 12 عاما، من ثالث حلقات برنامج "ذا فويس كيدز - The Voice Kids" ضمن مرحلة "الصوت وبس" جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

 

واستنكر عدد كبير من المستخدمين استبعاد هايدي؛ أبرزهم الفنان خالد النبوي الذي كتب عبر حسابه على أنستقرام: "هايدي محمد الموهوبة.. برافو هتكوني حاجة كبيرة قوي"، كما تفاعل معها الفنان شريف رمزي والمطربة شذى والسيناريست حاتم حافظ بسبب عدم التفات أي من لجنة التحكيم للطفلة التي اعتبروها "صوتا قويا" يتخطى أيا من المواهب التي ظهرت في الحلقات السابقة.

 

ووصل استنكار المتابعين على مواقع التواصل إلى التشكيك في معايير اختيار المتسابقين التي يعتمد عليها البرنامج.

 

وغنّت الطفلة المصرية هايدي محمد أغنية "هذه ليلتي" في الحلقة الثالثة من برنامج المواهب المذاع على قناة "MBC مصر"، ولم يلتفت المحكمون الثلاثة؛ عاصي الحلاني ونانسي عجرم ومحمد حماقي، لها على الرغم مما بدا عليهم من اقتناع بصوتها وقوته، وكذلك تعبيرهم عن الندم على عدم رؤية الطفلة في النهاية.

 

وعن استبعاد الطفلة من البرنامج، تحدث محمد ظريف، رئيس دار أوبرا دمنهور، التي كانت تتدرب فيها الطفلة قائلا: "بكل تأكيد هايدي محمد تعرضت للظلم في البرنامج، هي تمتلك صوتا جيدا جدا، ولديها رغبة في الوصول إلى المستمعين، بدليل أنها تقطع 6 ساعات في القطار للوصول من قريتها بمحافظة البحيرة لدار أوبرا دمنهور".

 

ويضيف ظريف: "هايدي تلقت تدريبها على يد الدكتور أحمد عبدالله مدرب الأصوات، وأرى أنها أدت أغنية (هذه ليلتي) بشكل رائع وكانت تستحق الاستمرار وليس الاستبعاد".

 

وتابع ظريف: "لا يجب أن تحزن هايدي على استبعادها، إذ منحها ندم لجنة التحكيم شعبية وجماهيرية كبيرة، وعليها أن تحاول الانتقال إلى القاهرة بحثا عن مساحة أوسع كي تنطلق خلالها وتتعلم الغناء بشكل أفضل وتتفادى أي ملاحظات".

 

وهايدي، تبلغ من العمر 12 سنة، وهي من قرية "أبو مسعود"، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وتعيش مع والدها ووالدتها وأشقائها الثلاثة، وتحرص على الذهاب إلى دار أوبرا دمنهور للتدريب على الغناء في بروفات فنية، وتسعى إلى تحقيق حلمها واحتراف الغناء.