وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون إمكانية أداء دور أقوى في ليبيا‎

عرب وعالم

وزراء الخارجية الأوروبيون
وزراء الخارجية الأوروبيون

ناقش وزراء الخارجية الأوروبيون، اليوم الإثنين، الطريقة التي تمكن الاتحاد الأوروبي من الاضطلاع بدور أكبر في ليبيا وإعادة فرض حظر الأسلحة على الأطراف المتقاتلة في هذا البلد.

وجاء اجتماع الوزراء في بروكسل غداة استضافة ألمانيا مؤتمرا لوقف إطلاق النار في الحرب الأهلية. وعزز الاجتماع الدعوات لإعادة إطلاق ”مهمة صوفيا“.

وقبل اجتماع بروكسل، دار حديث عن إطلاق مهمة عسكرية أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار، إلا أن الوزراء تجنبوا التطرق لهذه المسألة.

وصرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الإثنين، أنه ”لم يتم اتخاذ قرار ملموس“، إلا أن الوزراء يناقشون كيف يمكن للاتحاد الأوروبي أن ”يشارك بشكل أكثر قوة“.

وسيقوم بوريل بصوغ اقتراحات أكثر تفصيلا للوزراء قبل اجتماعهم المقبل في 17 شباط/فبراير، إلا أنه قال إن ”هناك اتفاقا في المجلس لإحياء مهمة صوفيا وإعادة تحديد تركيزها“.

ورفض رئيس حكومة الوفاق الوطني التي تعترف بها الأمم المتحدة فائز السراج وخصمه النافذ في شرق ليبيا خليفة حفتر، اللقاء وجها لوجه خلال هذا المؤتمر الذي عقد برعاية الأمم المتحدة.

ولم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف، إلا أن أطرافا خارجية مثل تركيا وروسيا ومصر، اتفقت على وقف التدخل في النزاع.

وفي ظل عدم وجود وقف إطلاق نار ثابت لمراقبته، فإن الحديث عن إرسال قوة من الخارج سيتضاءل. ولكن في الوقت الحالي، قال وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إنهم سيسعون لإيجاد سبيل لإحياء مهمة صوفيا.

وقلل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس من التوقعات بانتهاء القتال في ليبيا بشكل سريع.